
روحاني الذي من المؤمل أن يؤدي اليمين الدستورية کرئيس لإيران في بداية شهر آب/أغسطس القادم، تؤکد المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق و عبر قنواتهما المختلفة على أن روحاني لايختلف بالمرة عن اسلافه وانه إمتداد لهم، وقد تم التأکيد على هذه الحقيقة عبر بيانات و خطب من جانب المقاومة الايرانية، ولئن کانت المقاومة الايرانية قد حذرت في وقتها من عقد الثقة على محمد خاتمي و أصرت على أنه لن يقدم أي جديد سوى تقديم المزيد و المزيد من الخدمات للنظام، لکن للأسف البالغ لم يتم الاخذ بوجهات نظر المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي حتى”وقع الفأس بالرأس”، و أسفر نظام الملالي عن وجهه القبيح من خلال إستمراره في تصديره للإرهاب المنظم و الجريمة مختلفة الابعاد، والملفت للنظر أن المجتمع الدولي قد بات يعلم رويدا رويدا بأنه لايمک نلهذا النظام أن يتقدم ولو خطوة عملية واحدة بإتجاه تخليه عن نواياه العدوانية، مما يؤکد على تقصده في تصدير الارهاب و الجريمة وعدم إهتمامه”کأي خارج عن القانون” بما قد يترتب على نواياه غير السليمة هذه.
الدفاع عن نظام الملالي و الذود عنهم، کان لايزال واحدا من أهم الاهداف التي يسعى روحاني لتحقيقها، لکن الذي يلفت الانظار أکثر هو أن شخصا کروحاني لم يبادر لحد الان و لو بصورة عرضية للتعرض للنظام وانما يتصرف و کأنه مجرد نکرة او صفر على الشمال، لکن روحاني و نظام الملالي من خلفه يحاول التأکيد و بکل الصور المختلفة على شعارات براقة و طنانة يرفعها النظام أملا في تحريك الشعب الايراني ضد هذا النظام المتعجرف و التهرب من کل المطالب المتعلقة بشأن الاصلاح و التقدير.
روحاني الذي أثبت و بالدليل العلمي على تعاطيه للکذب و الدجل و محاولاته المستمية من أجل صالح النظام طوال الاعوام السابقة، يواجه اليوم و غدا أکثر من مشکلة على خلفية إدائه الاسوأ من السئ، وان روحاني الذي هو اساسا مجرد حاف للقدمين لايمکنه أبدا أن يقدم حذاءا لغيره وان الذي يحاول هذا القادم الجديد أن يعمله هو الاصلاح النووي ولکن بإتجاه التسريع بالبرنامج النووي، ! لکن هل جاء روحاني للإصلاح أم لمجرد ذر الرماد في الاعين؟!