
ويبدو ان هذا هو السبب الذي يجعل الحكومة صامتة وغاضة الطرف عن كل جرائمه ، لكنني اسال الحكومة هل تصدق ان البطاط انما يدافع عنها؟؟ البطاط يقول انه من جماعة قراركاه ااو اطلاعات او المخابرات الايرانية – وانه من مقلدي خامنئي ،وان قائده وموجهه هو خامنئي ، اي انه يتبع دولة ايران ،وبالمعنى الدقيق انه رجل لا يتبع الحكومة العراقية ، وهذا بكل التفسيرات خيانة وطنية يحاسب عليها القانون ،فما الذي تنتظره حكومة العراق لمحاسبته ؟؟
ويعترف المجرم واثق البطاط انه قصف بالصواريخ مخيم ليبرتي ،وهي فضلا على بقية التواصيف جريمة جنائية ،وجريمة قتل وابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية فماذا تنتظر الحكومة لالقاء الفبض على المجرم واثق البطاط ومحاكمته ؟؟ ثمة واحد من جوابين :
الاول انها عاجزة – لان المجرم عميل ايراني
والثاني انها متواطئه – لانها هي الاخرى تخدم اجندة ايرانية لا عراقية
وفي كلا الحالين فانها حكومة لا شرعية ولا قانونية ولا وطنية والثورة عليها والاطاحة بها فعل وطني مشروع وقانوني ومطلب عراقي ملح.