الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمعلاوي ..المالكي يفسر الدستور حسب مزاجه والعملية السياسية تقوم على الوهم

علاوي ..المالكي يفسر الدستور حسب مزاجه والعملية السياسية تقوم على الوهم

نينا العراقية -بغداد: أجرى المقابلة هبة حسين : اتهم رئيس ائتلاف العراقية أياد علاوي ، رئيس الوزراء نوري المالكي بتفسير الدستور ‘ حسب مزاجه ‘ واصفا في الوقت نفسه مسار العملية السياسية في العراق بالشاذ.
وقال في مقابلة اجرتها معه الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا/ :’ ان الدستور ينص على وجود نظام داخلي لمجلس الوزراء ، وهو ما تم التوقيع عليه ضمن اتفاق أربيل ، وان يكون هناك توازن سياسي في التعيينات ‘. واضاف انه ‘ لا توجد مادة دستورية تنص على اعتقال الابرياء بدون سبب يذكر ، ويعذب المعتقل من دون ان يكون له محامي دفاع ، كما لا ينص الدستور على وجود للمخبر السري اطلاقا ‘ معتبرا ان هذه المواقف مخالفة لما جاء بالدستور ، وان المالكي تجاوز على الدستور من خلال مخالفاته هذه.
وتابع علاوي الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي :’ الدستور يعاني من بعض الثغرات ، لكن هذا هو الموجود ، ويجب ان نلتزم به ‘.
من جهة رأى ان العملية السياسية في العراق تعمل وما زالت على تكريس الطائفية وانتهاج سياسة التهميش والاقصاء.
وقال :’ ان العملية السياسية يجب ان تكون شاملة للعراقيين ولا يستثنى منها ألا الارهابيون والقتلة ‘ واصفا مسار هذه العملية بـ/الشاذ/ كونها قامت في ظل الاحتلال الامريكي اولاً وبطائفية سياسية ثانياً.
وأضاف :’ ان فشل العملية السياسية في العراق يتحمله الجميع ، ولكن هناك أطرافا تتحمل هذا الفشل أكثر من الاخرين لأستئثارها بالحكم وبدعم دولي واقليمي ‘ منوها بان ‘ العملية السياسية برمتها تسير باتجاه خاطئ لا يشجع على حل الاشكالات في العراق ، وان الشعب هو من يدفع الثمن الباهظ تجاه عجز الحكومة الحالية ‘.
واكد علاوي :’ ان الأوضاع والمشاكل الدولية والأقليمية تنعكس سلباً على العملية السياسية في العراق ‘ معتبرا انها عملية غير محصنة تقوم على الوهم ، بحسب قوله.
وأتهم أيران بالتدخل في الشأن العراقي وهو الذي قاد الى تدخل دول أخرى ، لافتاً الى ان التعامل الدولي مع مطالب ايران وصمت المجتمع الدولي ازاءها ، أدى الى ‘ وضع لا يبشر بخير ولا يسر أحدا ‘.
وبشأن الأحداث التي شهدتها وتشهدها مصر وتأثيرها على العراق ، رأى ‘ ان الاسلام السياسي هو دمار للمنطقة وهو أحد المشاكل التي تمر بها دول المنطقة عامة والعراق خاصة ‘.
وقال علاوي :’ ان الاسلام السياسي في العراق استحوذ على السلطة وانفرد بالقرار بأسم الدين ‘.
وأضاف :’ ان الدين هو هويتنا ، ولكن عندما يسُيس ويحرّف عن نهجه ويصادر حقوق المواطنين بغير وجه حق ، يكون أمراً بمنتهى السقوط ‘.
وتابع :’ ابارك لمصر تأسيس حكومتها الجديدة ، لأنها بلد مهم واساسي بالمنطقة ‘ لافتا الى ‘ ان الشعب المصري ، شعب رافض لمن يستحوذ على الحكم بأسم الاسلام السياسي وركب موجة الاسلام وسيّس الدين واعتدى على الاخرين ‘.
وبخصوص امكانية عودة المنشقين عن القائمة العراقية ، اليها ، رفض علاوي عودة هؤلاء ، قائلا :’ ان من باع نفسه للحكومة ولارادة النافذين والمتنفذين ، والذي خذل الشعب العراقي وجماهير العراقية والتزم بالمشروع الطائفي/ السُني والشيعي/ ، ليس له مكان بيننا ‘.
وأضاف :’ اننا بأتجاه ترصين /العراقية/ من خلال اختيار شخصيات وطنية مهمة لا تتأثر بالمناصب ولا بالفتات الذي يرمى لها من رئيس الحكومة وغيره ‘ بحسب تعبيره.
وحول زيارة رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني الاخيرة الى بغداد ، رأى علاوي ان زيارة رئيس الاقليم كان هدفها كسر الجمود بين حكومتي الأقليم والمركز ، لكنها اكدت ايضا ضرورة التمسك بالدستور ووحدة العراقيين ورفض الاستئثار بالحكم ، وانها جاءت لتؤكد ان القضية الوطنية هي الأهم من قضيتي الأقليم والحكومة المركزية.
واعرب عن اعتقاده بأن الخلافات ما زالت مستمرة بين حكومتي الأقليم والمركز على الرغم من الزيارات المتبادلة بين الطرفين.
وقال :’ هناك احترام متبادل بيننا وبين اخواننا في القيادة الكردية ، وان الشعب الكردي ظلم من قبل النظام السابق ، لذا فقد آن الاوان لان يكون الكرد جزءا حقيقيا ومتساويا مع الأخرين ‘.
وحول اوضاع السجون في العراق ، اكد علاوي وجود سجون سرية غير تابعة لوزارة العدل ، كما يمارس التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين والسجناء.
وقال :’ أكتشفنا هذه السجون عندما تم أعتقال رجال من القائمة العراقية ، قسم منهم خرج والاخر رهن الاحتجاز لغاية الآن ‘.
وأضاف :’ ان المعتقلين تم تغييبهم في سجون غريبة عجيبة ، وعذبوا تعذيباً شديداً ‘ بحسب تعبيره ، واصفاً هذه السجون بــ/الأوكار/.
ولفت الى ان المعتقلين لم يخرجوا إلا بعد وساطات ودفع اموال ، حيث رفعوا بعد خروجهم شكاوى عدة لدى المنظمات انسانية وحقوقية عن حالات التعذيب ما شاهدوه بهذه السجون وهي مدعومة بالوثائق.
وفيما يتعلق بما يقال عن تراجع شعبية القائمة العراقية في انتخاب مجالس المحافظات الاخيرة ، اقر علاوي ‘ ان الاصوات التي حصلت عليها /العراقية/ في تلك الانتخابات كان من المفترض ان تكون أكثر من ذلك.
وقال :’ اننا لم نعط أهمية كبيرة لهذا الموضوع كما في الانتخابات الماضية ، وهذا خطأ ذاتي ‘ لافتاً الى ان حركة الوفاق مثلا تعرضت لما وصفها حملة شرسة في هذه الانتخابات.
وأعلن :’ أن /العراقية/ خسرت /16/ شهيداً من المرشحين في انتخاب مجالس المحافظات ، بالاضافة الى ممارسة عملية التزوير ضدنا بشكل غير طبيعي ومنع الناخبين من الذهاب الى مراكز الاقتراع من قبل القوات الامنية ‘.
وشدد على ‘ ان /العراقية/ لا تتلقى اي دعم دولي او أقليمي كما ان ليس لها أية سلطة في الحكومة ، وهي اليوم مطاردة ‘.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة ، قال علاوي :’ ان الانتخابات تتكون من ثلاثة عناصر اساسية هي احصاء سكاني ، وقانون انتخابات ، وقانون احزاب ‘.
وأضاف :’ ان الاحصاء السكاني عنصر اساس في الانتخابات كونه يحدد عدد سكان كل محافظة وكل منطقة وفي ضوء ذلك تحدد نسبة المشاركة ونجاح الانتخابات ، وهو لغاية الآن لم يطبق بالانتخابات ‘.
وأوضح :’ ان قانون الانتخابات عبارة عن مسودة ولم يقر لغاية الآن ، لكنه سيُقر قريباً لأصرار /العراقية/ والأخرين عليه ، اما قانون الاحزاب فلن يقر كونه سيكشف تمويل ودعم الاحزاب وأموراً كثيرة ‘ لافتاً الى وجود خلل كبير في هذه العناصر.
وأبدى تأييده لنظام القائمة الانتخابية المفتوحة ‘ رغم قصورها ‘ معتبرا ان القائمة المغلقة يمكن التحكم بها أكثر من القائمة المفتوحة./