وجاء في بيان الجبهة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”, أمس, “دمعت قلوبنا وأعيننا حين رأينا دماء إخواننا الطاهرة تسيل على الأرض في محيط الحرس الجمهوري”. وأضافت متوجهة إلى بديع وحجازي: “أليس هؤلاء أبناءكم .. بالله عليكم كيف تجرؤون على الإجهاز على حياتهم وأمن وطننا, قلتها يا د. صفوت وأشعلت الحماس في صدورهم ثم مضيت ولم تتواجد, وما تواجد إلا إخواننا يتلقون الرصاص في صدورهم”.
ودعت الجبهة شباب الجماعة للانضمام إليها, وتوجهت إلى القيادات بالقول: “نعلنكم خارجين عن تعاليم الدين والسنة. اليوم نحملكم دماء إخواننا وكل دماء مصرية أريقت على الأرض في فتنة أشعلتموها”.
وكانت الجبهة تشير في بيانها إلى حديث صفوت حجازي إلى بعض وسائل الاعلام ليل اول من امس, الذي هدد فيه بـ”خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد”.
وقال رداً على سؤال عن مكان تواجد الرئيس المعزول محمد مرسي, إن الأخير موجود إما في دار الحرس الجمهوري وإما في وزارة الدفاع, وهدد بـ”خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد لإخراجه من هناك وإعادته إلى القصر الجمهوري”, مشدداً على أن مرسي سيعود إلى القصر الرئاسي.
وأشار إلى أن قوات أمن الدولة والقوات الخاصة جاءت لاعتقاله, لكن هذا الاعتقال لا يعنيه, مؤكداً أن “الإخوان” لن يخرجوا من الميدان لأنهم يطلبون الشهادة وينتظرونها.
يشار إلى أن “جبهة أحرار الإخوان” كانت قد أعلنت انشقاقها عن القيادات اول من امس, وجاء في بيانها الأول: “نعلن نحن مجموعة من شباب الإخوان وقياداتها الشابة انشقاقنا ليس عن جماعة الاخوان وإنما عن قياداتنا التي تدعونا الى ما يخالف تعاليم الدين. نناشد قياداتنا ان عودوا الى رشدكم وأعطونا الفرصة في التعبير عن أنفسنا بطريقة سلمية”.