الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانلا يفرق له أن يكون ضحاياه من الشيعة أو السنة، وعند الفتن...

لا يفرق له أن يكون ضحاياه من الشيعة أو السنة، وعند الفتن ابحثوا عن الملالي

دنيا الوطن – علي ساجت الفتلاوي: الاوضاع المضطربة في کل من سوريا و العراق و اليمن و مصر و لبنان، ترتبط کلها بصورة أو بأخرى بنظام الدجل و الکذب و المتاجرة بالدين في طهران، إذ أن هذا النظام هو النظام الطفيلي الوحيد في المنطقة الذي يعتاش من أجل بقاءه و استمراره على إختلاق المشاکل و الازمات و الفتن لدى الدول الاخرى.

نظام الملالي الذي بات مشهورا و معروفا أکثر من نار على علم کأکبر صانع و مصدر و مروج للإرهاب، إفتضح بعد أحداث الربيع العربي على حقيقته و لم يعد بإمکانه إخفاء عيوبه و لاريحته النتنة التي أزکمت أنوف شعوب المنطقة خصوصا بعد فضائحه المنکرة و الشنيعة في الاحداث السورية، وان مهزلة الانتخابات التي أجراها و جاءت بوجه کارتوني جديد أشبه مايکون بأراجوز لاحول له ولاقوة سوى أن يسبح و يحمد بفضائل مرشد النظام الذي هو لوحده من يملك بزمام الامور کلها، هذه المهزلة ليست بإمکانها أبدا التستر على الدور الاجرامي للنظام في بلدان المنطقة ولاسيما تلك التي أشرنا إليها في بداية مقالنا، وان إشتداد اوار الفتن و تفجير الازمات في اليمن و العراق و لبنان و سوريا و مصر و غيرها، تؤکد مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية وإعتمادا على مصادر موثوقة و معتبرة بأن الوحيد الذي يقف خلف تعکير الاجواء في هذه البلدان هو النظام الايراني بعينه دون غيره.
مهرجان التضامن السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية لهذا العام و الذي إنعقد في 22 حزيران الجاري و شهد حضور أکبر وفد عربي قادم من مصر و سوريا و العراق و اليمن و البحرين و الجزائر و فلسطين و الاردن و موريتانيا و تونس و المغرب، إنبثق عنه مؤتمر اورسوراواز العربي ـ الاسلامي لمکافحة الحروب الطائفية في المنطقة تحت رعاية المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق، والذي تم التأکيد فيه و من قبل معظم الوفود على الدور التخريبي لنظام الملالي في شق وحدة الصف في البيت الاسلامي و إستخدام الورقة الطائفية البغيضة من أجل تحقيق أهدافهم الخبيثة المشؤومة.
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کانت أکثر من واضحة في کلمتها أمام المؤتمر عندما قالت:” ما دفعنا كلنا في اللحظة الخطيرة الحالية أن نقف جنبا الى جنب صفا واحدا، هو الحرب الضروس التي أججها نظام ولاية الفقيه بكل ما اوتي من قوة ضد أبناء شعوبنا. الحرب التي تستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود ضد الشعب الايراني وطلائع الشعب، هذه الحرب التي استهدفت رسميا وعلنيا أخواتنا واخواننا في سوريا والعراق ولبنان وأدت إلى إراقة دمائهم. وهذا طبعا هو الجزء المعلن من هذه الحرب والجزء الغير معلن منها يجتاح اليمن والعربية السعودية وتركيا وافغانستان والعديد من دول المنطقة.
وغاية نظام الملالي هي انقاذ حكمه المتهرئ والآيل للسقوط. لذلك لا يفرق له أن يكون ضحاياه من الشيعة أو السنة، مسلم أو غير مسلم.”، أينما تندلع فتنة او أزمة خانقة فيجب أن نبحث عن نظام الملالي الذي هو شر للجميع ذلك أن الخطر لايحيق فقط بالشعب الايراني الذي يزرخ تحت واحدة من اوسوأ النظم الدکتاتورية القمعية في العالم کله وانما يحيق بشعوب المنطقة و العالم لأن هذا النظام وکما ذکرنا في بداية المقال يعتاش على أزمات و مشاکل الاخرين وهو يصدر ليس مشاکله و ازماته وانما الارهاب بمختلف صوره، ولذلك فإن بقاء هذا النظام و استمراره مسألة تضر بشعوب و دول المنطقة جميعها وان طريق الحل الوحيد لوضع حد لشرور هذا النظام هو کما ذکر الزعيم الايراني المعارض البارز مسعود رجوي يکمن في إسقاط النظام.