18يونيو 2013 اكثر من 300 نائب في البرلمان الاوروبي يدينون الهجوم الصاروخي الأخير على معسكر ليبرتي ويطالبون بالعودة الفوريه للسكان الى اشرف الهجوم الإرهابي الأخير في 15 يونيو اسفر عن مقتل شخصين وجرح اكثر من 70 اخرين اثبت مرة اخرى ان المسألة الأكثر الحاحا الآن هي امن وسلامة 3100 شخص وقعوا في الفخ بمعسكر ليبرتي . بينما لا تحدث عملية اعادة توطينهم فان الحل العملي الوحيد ، هو اعادتهم الى اشرف .
تشير التقارير الى ان قوة القدس التابعة للنظام الإيراني وبناء على تعليمات من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي شاركت بالتنسيق مع القوات الامنية العراقيه في هذا الهجوم الوحشي اثناء وقت الغداء يوم السبت باطلاق 40 صاروخا على اللاجئين العزل ، وقد خطط لهذا الهجوم الاجرامي ليتزامن مع الانتخابات الرئاسيه للنظام الايراني لقد كتبنا مرارا وتكرارا الى الأمين العام للامم المتحده بان كي مون وحذرنا من فظائع اخرى وشيكه وبأن ممثله الفاقد للمصداقيه في العراق مارتن كوبلر الذي ينفق معظم وقته في استرضاء الحكومتين الوحشيتين والفاسدتين في العراق وايران بدلا من رعاية مصالح هؤلاء ال 3100 لاجيء الذين كان مقررا ان يكونوا موضع عنايته ورعايته ان هجوم يوم السبت الماضي دليل على فشل الامم المتحده في توفير ادنى متطلبات الحماية لهؤلاء اللاجئين وعلى الرغم من مناشداتنا المتكرره في اعقاب الهجومين الصاروخيين السابقين لم تقدم خوذة واحده او سترة واقية من الرصاص لسكان معسكر ليبرتي ، وقد اسفر احد هذين الهجومين عن مقتل 8 من السكان ، ولم يتم نقل اي من الجدران الخرسانيه المتنقله الى داخل المعسكر على الرغم من حقيقة ان الالاف منها موجودة في المنطقة المجاورة مباشرة للمعسكر وقد انتقد هؤلاء النواب ال 300 من اعضاء البرلمان الاوروبي الذين وقعوا على هذا النداء بشدة ” البارونه اشتون والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الذي ظلوا صامتين وغير مبالين تجاه هذه الجريمه ، وبالتلي فانهم اجازوا للنظام الايراني والحكومة العراقيه مواصلة برنامجهما في القتل والعدوان ويبدو اكثر من اي وقت مضى ان النقل السريع لهؤلاء السكان الى دول ثالثه هو اسطوره ، وعلى الرغم من الوعود الكاذبه لمارتن كوبلر فانه بعد مضي عام ونصف العام تم فقط نقل نصف في المئة من السكان خارج العراق ، وطالب هؤلاء نواب البرلمان الاوروبي ال 300 باعادة سكان ليرتي فورا الى اشرف حيث يتوفر لديهم فيه أمن نسبي ، يتم نقلهم من هناك الى دول ثالثه كما طالبوا الامين العام للامم المتحده بتغيير مارتن كوبلر واحلال شخص اخر محله في العراق.
ستروان ستيفنسون، رئيس مجموعة اصدقاء ايران الحرة في البرلمان