سايت الملف
وفي هذا السياق تلقت السياسة الايرانية في العراق ضربة من الاتحاد الاوروبي الذي اكد برلمانه على ضرورة مراعاة حقوق مجاهدي خلق المقيمين بمدينة اشرف بمحافظة ديالى العراقية .
كما دان البرلمان في بيان اصدره بهذا الخصوص تهديد بعض المسؤولين العراقيين بقطع المؤن الغذائية العامة كالمحروقات والماء لأربعة آلاف عن أعضاء المعارضة الايرانية المقيمين في العراق, والذين كانوا منذ عشرين عاما لاجئين سياسيين في هذا البلد, ويعتبرون وفقا للقوانين الدولية أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
وتعد هذه الخطوة ردا على المحاولات التي تبذلها طهران من خلال حلفائها في العراق لطرد المنظمة الايرانية المعارضة .
كما حذر البرلمان الأوربي المجتمع الدولي, من حدوث كارثة إنسانية في العراق.
وأعرب عن تأييده لحقوق ملايين العراقيين الذين تشردوا خلال الأعوام الأخيرة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام ,2003 .
ويذكر ان هذا القرار قامت باصداره المجموعة الاشتراكية في البرلمان وقد حظي بعد ذلك بتأييد جميع المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي, اي مجموعة الديمقراطيين المسيحيين و المحافظين ومجموعة ائتلاف اليسار ومجموعة الاتحاد الاوروبي للدول, ومجموعة الاحرار.