الخميس,19سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانبعد ساعات على طلب 100 نائب من مجلس صيانة الدستور رفض ترشح...

بعد ساعات على طلب 100 نائب من مجلس صيانة الدستور رفض ترشح الرئيس السابق,خامنئي يعطي الضوء الأخضر لاستبعاد رفسنجاني من الانتخابات

السياسة الكويتية – طهران – وكالات: دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي مجلس صيانة الدستور إلى رفض ترشيح غير المؤهلين لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف الشهر المقبل, مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة انصياع الجميع لكلمة القانون عندما يعلن المجلس في 23 الجاري أسماء المرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات.

وأشاد خامنئي, في خطاب أمام حشد شعبي نقله التلفزيون الرسمي أمس, بشكل لافت بأعضاء مجلس صيانة الدستور, وقال إنهم أشخاص يتمتعون بالتقوى العالية, في ما يعد تبريراً مسبقاً لقراراتهم المقبلة بشأن حذف عدد كبير جداً من طالبي الترشيح للانتخابات الرئاسية.
والملفت أن خطاب المرشد جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن مطالبة أكثر من مئة نائب في البرلمان مجلس صيانة الدستور برفض ترشيح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني للانتخابات.
وشدد خامنئي على أن المعيار الرئيسي لاختيار رئيس الجمهورية هو اختيار أشخاص تتمركز همتهم على صيانة عزة البلاد وحركتها في مسار الثورة, داعياً الشعب إلى الالتفات للشعارات التي تطرح من قبل المرشحين خلال دعاياتهم الانتخابية, “فالبعض ومن أجل كسب الأصوات يطلق شعارات خارجة عن صلاحياته”, في إشارة واضحة إلى رفسنجاني الذي أعلن مبكراً عن موقف مغاير بشأن العلاقات مع واشنطن, والملف السوري, والموقف من إسرائيل.
وقال خامنئي, الذي لم ينس التطرق إلى ما اسماها فتنة الانتخابات الرئاسية الماضية العام 2009, إن “انتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة تكتسب أهمية مضاعفة, لأنها باتت قضية دولية مهمة”, موضحاً أن مراكز القرار في العالم تتابع الانتخابات الرئاسية في إيران وفق نواياها, ولها بشأن هذا الحدث مخططات وأهداف.
وحدد مواصفات الرئيس المقبل بقوله: “إن هدف الشعب الإيراني هو انتخاب الشخص الأكثر أهلية ليمضي بالبلاد قدماً إلى الأمام بالسرعة الراهنة أو أكبر منها, وأن يرفع عزة الشعب, ويعزز استقلال البلاد, ويحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين ويحل المشكلات ويبث الأمل والحماس والنشاط في البلاد”.
كما أكد أن “المشاركة الواسعة في الانتخابات تعزز حصانة البلاد أمام مطامع الأعداء”, وأن “على مجلس صيانة الدستور العمل بمسؤولياته, وأن يقدم فقط من يتمتع بالأهلية اللازمة”, مشيراً إلى أن هدف الشعب الإيراني في هذه الانتخابات, وفضلاً عن “اختيار شخص مؤمن ثوري ذي عزم وهمة جهادية ليتولى رئاسة الجمهورية, هو “إجراء انتخابات حماسية واسعة”.
في سياق متصل, وجَّه أكثر من 100 نائب في البرلمان المكون من 290 نائباً عريضة إلى مجلس صيانة الدستور تطالبه برفض ترشيح رفسنجاني للانتخابات الرئاسية.
وكشفت وكالة “فارس” للأنباء التابعة ل”الحرس الثوري” الذي يُعارض معظم قادته رفسنجاني, أن العريضة سُلِّمت الى مجلس صيانة الدستور عن طريق عضو المجلس المتشدد آية الله محمد يزدي الذي دخل في سجال حاد وصراع مكشوف مع رفسنجاني واتهمه بمعارضة الولي الفقيه ودعم الاحتجاجات التي اندلعت بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية العام 2009.
ونقلت الوكالة عن النائب المحافظ جواد »ريمي قدوسي, النائب عن مدينة مشهد الدينية, قوله إن النواب يعتبرون رفسنجاني معارضاً للولي الفقيه خامنئي وللمقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وكان رفسنجاني أصدر أول من أمس بيانه الانتخابي الثاني, وانتقد فيه السجالات الدائرة لتشويه سمعة طالبي الترشيح, وأكد مجدداً على مواقفه الوسطية واتباع سياسة نزع فتيل التوتر في علاقات إيران الإقليمية والدولية.
وقبل نحو أسبوعين, كان لرفسنجاني تصريح لافت حيث أكد أن إيران ليست في حرب مع إسرائيل “ولو حارب العرب دعمناهم”, على حد تعبيره.
في موازاة ذلك, رفض مجلس صيانة الدستور قبل يومين السماح لنجل رفسنجاني بالترشح للانتخابات البلدية في طهران المقررة في نفس يوم الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو المقبل, كما رفض السماح لمئتي وثلاثة من طالبي الترشح بخوض انتخابات المجالس البلدية في طهران, معظمهم من الاصلاحيين.
وعلم أن محسن هاشمي, نجل رفسنجاني, من بين الذين رفض المجلس تأييد صلاحيتهم إلى جانب معصومة ابتكار التي كانت نائباً للرئيس الإصلاحي محمد خاتمي لشؤون البيئة.
إلى ذلك, قرر علي أ»بر جوانفكر, المستشار الصحافي للرئيس محمود أحمدي نجاد, الانسحاب من الانتخابات لصالح إسفنديار رحيم مشائي المستشار الخاص للرئيس ووالد زوج بنته.
وأعلن جوانفكر في بيان أنه ينسحب لصالح مشائي وذلك بعد ساعات من انسحاب محمد رضا رحيمي, النائب الاول لنجاد, والذي برر انسحابه بأنه جاء بناءً على طلب من الرئيس الذي يقف بقوة خلف مشائي رغم تهديده بالاعتقال والمحاكمة, إذ إن الدستور لا يخوله تأييد مرشح في انتخابات هو مكلف إجرائها بصورة سليمة.