الأحد,2أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

اخبار: مقالات رسيدهنظام ساقط لامحالة

نظام ساقط لامحالة

يمر النظام الايراني المبني على أساس المتاجرة بالدين، بمرحلة خطيرة جدا لايرى أبسط محلل سياسي مبتدئ من أي أمل لهذا النظام من الخروج بجلده سالما منها.
الطرق و الاساليب المشبوهة و الملتوية التي إستخدمها النظام الايراني في سبيل الوصول الى غاياته السوداء و الاجرامية، باتت تفتضح مع مرور الايام وقد بات النظام مکشوفا و مفضوحا أمام شعوب و دول المنطقة ولم يعد بوسعه الاستمرار في ألاعيبه و طرقه الخبيثة في سبيل خداع العالم و جعله في موقف لايحسد عليه أبدا ولاسيما وانه قد أفتضح قبل ذلك أمام شعبه و بان على حقيقته،

 ولذلك فإن هذا النظام يمر بالمرحلة التي يمکن إعتبارها فاصلة و حاسمة و ستسفر عن أوضاع جديدة في إيران ستکون إرادة الشعب الايراني هي التي ستحدد مسار و سياق الامور.
النظام الايراني الذي طبل و زمر لنفسه و إدعى بأنه نظام ديمقراطي يکفل الحريات الاساسية للشعب و يوفر أجواءا ديمقراطية، إتبع أقذر و أکثر الاساليب دناءة و حطة من أجل القضاء على خصومه السياسيين لکنه وعلى الرغم من النجاح الکبير الذي حققه على صعيد تشتيت و بعثرة المعارضة الايرانية ضده، لکنه لم ينجح أبدا في القضاء على منظمة مجاهدي خلق و الحد من دورها و تأثيرها بل وان هذه المنظمة قد نجحت في رد کيده الى نحره و ساهمت و بشکل کبير جدا في فضحه و تعريته أمام الشعب الايراني و الشعوب الاسلامية و العربية و العالم أجمع وأثبتت بأن ملالي إيران الحاکمين هم مجموعة من الافاقين المتلاعبين و المتاجرين بالدين من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة في حين أن الدين براء منهم کبراءة الذئب من دم يوسف.
المجتمع الدولي الذي بات ينتبه الى الخطأ الفادح الذي إقترفه بتجاهل دور منظمة مجاهدي خلق و عدم التعويل عليها في المشهد الايراني، بات يدرك الاهمية الکبيرة لسياسته الجديدة التي يتبعها مع نظام الملالي في إيران خصوصا بعد أن تم شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الامريکية، حيث أن هذا النظام بات يمر بمأزق کبير جدا إذ أن محاولاته المشبوهة التي بذلها طوال أکثر من ثلاثة عقود من أجل القضاء على منظمة مجاهدي خلق و إنهاء دورها بالمرة، قد باءت بفشل ذريع ولاسيما وان الشعب الايراني بات يتطلع و بفارغ الصبر الى التغيير السياسي القادم و ضرورة وضع حد لنظام الدجل و الکذب في طهران وهو يرى في منظمة مجاهدي خلق الطرف السياسي المعارض الوحيد المؤهل من أجل العمل على إسقاط النظام و إحلال اجواء الحرية و الديمقراطية في البلاد وان الامل معقود و بقوة على هذه المنظمة من أجل التغيير في إيران، التغيير الذي هو قادم فعلا و النظام ساقط لامحالة.
سعاد عزيز