بغداد / عراق الغد – واع: وجه السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية رسالة مفتوحه الى رئيس الجمهوريه وأخرى الى رئيس مجلس النواب أسامه النجيفي تلقت / عراق الغد / نسخة منهما أوضح فيهما الأوضاع المأساوية والملاحقات المحمومة من جانب رئيس مجلس الوزراء والتي يتعرض لها أفراد حمايته وموظفي مكتبه ومنتسبي حركة تجديد في عموم العراق وما لاقوه من تشريد وتهجير وملاحقة وقطع للأعناق وباحكام الاعدام الجائرة التي صدرت بحق العديد منهم وهم ابرياء ، ليأتي بعدها مسلسل قطع الارزاق بايقاف رواتب الجميع ، وتساءل : متى سينتهي هذا المسلسل ضدهم وهم موظفين في رئاسة الجمهورية وانت المسؤول الاول عنهم ؟ .
وكشف الهاشمي في رسالتيه بان (احمد علي نجم ) قد توفي مؤخراً جراء التعذيب وسلمت جثته الى اهله وآثار التعذيب بادية عليها ، وقد سبقه ولذات المصير عامر سربوت البطاوي قبل اشهر ، ولكن “ورغم ابلاغكم في حينه لكنكم لم تحركوا ساكنا “؟
وأضاف الهاشمي مخاطبا رئيس الجمهوريه : “وصلتني تقارير موثوقة هي مدعاة قلق بالغ تتطلب التحرك العاجل اذ رغم ان جميع المحتجزين يعانون من ظروف احتجاز مأساوية لكن عدداً من افراد حمايتي يشرفون على الموت حالياً بسبب التعذيب وهم كل من :
عبد الرزاق عبد الرحمن عبد الرزاق
عمر سمير جواد
اسامة حميد
رسول علي مرموص
عمر فاضل عباس القيسي
خالد ناجي عبيد
مهدي صالح عبدالله
رياض صبيح
فهل ننتظر موتهم ام ان الغيرة والشعور بالمسؤولية ستدفعنا لنصرتهم وانقاذهم من جلاديهم قبل فوات الاوان ؟
اما فريق التعذيب من محققين وضباط امن والذين يرتبطون بالقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ويحتمون به فهم كل من :
سعد اللامي ……….محقق
علي حسين جفات……….محقق
نعمة الغرباوي
علي البهادلي
حسنين ……. وآخرين من الجلادين”
وأستغرب النائب من الصمت وموقف المتفرج الذي يقفه الطالباني أزاء هذه الأنتهاكات الصارخه لمبادئ حقوق الأنسان، بالرغم من كونه حامي الدستور .. متسائلا : “ألا يكفي يا سيادة الرئيس ان يقتل المشتبه به اثناء التحقيق للدلالة على مستوى القضاء العراقي وقد تكررت هذه الجرائم دون ان يسمع العراقيون منكم ولا حتى صوت ادانة او استنكار؟؟!!”.
وأشار الهاشمي الى رسالة وصلته عبر قنوات التواصل الاجتماعي وفيها يتساءل مواطن :
هل كان هذا هو موقف طالباني لو ان عضوا في الاتحاد الوطني الكردستاني تعرض لما تعرضتم له ؟
وأختتم الهاشمي رسالته بالقول : “لقد ناشدتكم التدخل لمراة عديدة ولم تفعلوا ، فهل ستضيع مناشدتي هذه كما ضاعت سابقاتها ام ستستجيب سيادتكم لنداء الواجب والمسؤولية هذه المرة “؟ .