الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهبعد تزايد عدد الدول التي إعلنت إعترافها بالمعارضة السورية ،الاعتراف بالمقاومة الايرانية...

بعد تزايد عدد الدول التي إعلنت إعترافها بالمعارضة السورية ،الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضمانة لسقوط الاسد

الصباح – علي ساجت الفتلاوي: بعد تزايد عدد الدول التي إعلنت إعترافها بالمعارضة السورية و وصول المواجهات بين الثوار السوريين و قوات النظام المنهارة الى العاصمة دمشق، لاتزال الاوضاع في سوريا تتسم بنوع من الضبابية و الغموض و مازال النظام يقاوم و يساهم بإراقة المزيد و المزيد من دماء أبناء الشعب السوري خصوصا وان دعم النظام الايراني و بعد التصريحات الوقحة الاخيرة لمرشد النظام و التي شدد فيها على ضرورة دعم نظام بشار الاسد و عدم السماح بسقوطه، قد تضاعفت بشکل ملحوظ، وهذا يستدعي البحث عن ثمة آليات جديدة لدفع مسألة الاسراع بسقوط النظام السوري الى الامام.

لاغرو من أن تهافت النظام الايراني في دعمه غير المحدود للنظام السوري يأتي من زاوية کونه يعلم أن سقوط دمشق يعني بداية النهاية العملية بالنسبة له، ومن أجل ذلك فإن النظام الايراني لن يدع فرصة او مجال او رکن او زاوية تسمح ببقاء نظام الاسد فترة أطول إلا وقام بإستغلالها أبشع إستغلال، وان هذا الدور المشبوه و الخبيث سيبقى مؤثرا طالما لم يبادر المجتمع الدولي الى إتخاذ موقف من هذا الدور بحيث يحد منه او على الاقل يحجمه، وان هکذا مبادرة لن يکتب لها النجاح عن طريق آلية تفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة الى سوريا في المطارات العراقية، خصوصا وان تقارير متسربة من بغداد تؤکد بأن مسألة تفتيش الطائرات الايرانية عبارة عن مسرحية لذر الرماد في الاعين وانه ليس بإمکان حکومة نوري المالکي التابعة اساسا للنظام الايراني من القيام بإجراءات تلحق الضرر بذلك النظام، کما ان السعي للسيطرة على الحدود العراقية الايرانية الطويلة جدا هو الاخر إجراء صعب و معقد و غير ممکن في ظل الظروف و الاوضاع الحالية، ومن هنا فإنه ليس هنالك من آلية عملية لإضعاف دور النظام الايراني في دعم و اسناد ماکنة الموت السورية سوى آلية فعالة تعتمد على رکيزتين اساسيتين هما:
1ـ ممارسة ضغوطات قوية على حکومة نوري المالکي و إجبارها على الالتزام بموقف متشدد من النظام الايراني في عدم إستغلاله للأراضي و الاجواء العراقية، والافضل هو المبادرة لدعم القوى السياسية العراقية للسير قدما بإتجاه إزاحة المالکي عن هذا المنصب الذي وظفه لصالح النظام الايراني.
2ـ الاعتراف بالمقاومة الايرانية من جانب المجتمع الدولي کممثل شرعي للمعارضة و الشعب الايراني و البديل المناسب و الافضل للنظام الدموي القائم، خصوصا وان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و بعد جهوده الدبلوماسية الجبارة التي بذلها بقيادة الزعيمة الايرانية مريم رجوي نجح في دفع دول الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية الى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، وهذا مايعني بالضرورة سقوط کل التبريرات و المسوغات التي کانت تحول دون الاعتراف بها من جانب المجتع الدولي، وان هکذا خطوة سياسية هامة و حساسة يمکن أن تقلب الامور رأسا على عقب و تغير من مجرى الامور بصورة استثنائية إذ أنها تنقل الکرة من ملعب الشعب السوري الى ملعب النظام الايراني نفسه و تفسد کافة مخططاته و مشاريعه التآمرية.
الاعتراف بالمقاومة الايرانية، الى جانب ممارسة ضغوط قوية فعالة مدعومة بآلية سياسية عملية على حکومة نوري المالکي في سبيل تحديد و تحجيم تبعيتها المفرطة للملالي، عاملان يمکنهما حسم الموقف في سوريا و التعجيل بإسقاط النظام السوري اليوم قبل غد.