عقب الكشف عن دور النظام الايراني وعملائه في مخطط ارهابي لاستهداف مطار جون كندي بنيويورك، تم الحصول على معلومات جديدة عن الافراد المرتبطين بهذا المخطط. أعلن بتاريخ 3 حزيران أن اثنين من أعضاء شبكة ارهابية تابعة للنظام الايراني كانت تخطط لهجوم ارهابي على مطار جون كندي الدولي في نيويورك، تم القبض عليهما في تيرينيداد وتوباغو. أحد المعتقلين هو عبدالقادر وعمره 55 عاماً كان في طريقه الى فنزويلا للحصول على فيزا ليسافر الى ايران. وكان عبدالقادر أحد أصدقاء محمد حسن ابراهيمي من الملالي التابعين للنظام الايراني الذي قتبل في عام 2003 شرقي جورج تاون وتم العثور على جثته في حفرة رملية. انه كان امام وخطيب الشيعة ومدير معهد الدراسات الاسلامية في غويان، عينه النظام ومركز العلوم الاسلامية في مدينة قم عام 2002 بهذه المسؤولية.
وكان ابراهيمي من أهالي بلدة ”دلوار“ التابعة لمدينة ”بوشهر“ الايرانية ويجيد اللغات الانجليزية والعربية والاسبانية. وكان يرفع تقاريره الى ”نمازي“ المدعي العام للنظام وقتذاك، عضو مجلس خبراء النظام من مدينة بوشهر. وأرسل ابراهيمي الى غويان من قبل المؤسسات الايرانية المعنية بتصدير أفكار التطرف التي تعمل تحت اشراف شخص خامنئي وذلك لتأسيس شبكة من عناصر موالية للنظام الايراني تمهيداً لنشاطات قوة القدس في المستقبل في بلدان القارة الأمريكية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية. وكان ابراهيمي خلال سنوات اقامته في غويان على اتصال بالاشخاص المذكورة أسماؤهم أدناه:
احمد سبحاني سفير ايران في فنزويلا
عبدالقادر العضو السابق في برلمان غويان
الدكتور محسن ناخيذ من أهالي تيرينيداد
المهندس اسماعيل لقمان من أهالي تيرينيداد
رابرت هالي موسى من موظفي معهد جورج تاون
زوجة انصاري من أهالي غويان
اشرف علي من موظفي معهد غويان
بعد شهر من اختطافه وبعد العثور على جثة ابراهيمي في غابات جورج تاون ، تم ايفاد فريق من وزارة المخابرات الى غويان لاجراء تحقيقات حول الحادث. وكان يشرف على الفريق شخص يدعى باسم مستعار المهندس حبيب انصاري الذي قدم نفسه عم زوجة ابراهيمي. وقال الفريق في تحقيقاته ان اغتيال ابراهيمي تم من قبل السلطات الامريكية وبمساعدة وزارة الداخلية في غويان حيث قام فريق مرتبط بمجموعة تعرف باسم «فانتوم» في غويان وتابعة لوزير الداخلية في غويان بتنفيذ الاغتيال بالتعاون مع الامريكان .
عبدالقادر كان مرتبطاً بالاجهزة الاستخبارية للنظام وكذلك بالاجهزة المعنية بتصدير التطرف حيث سافر مرات عدة الى ايران. وكان له ارتباطات مع عناصر النظام الايراني خلال السنوات الماضية بمن فيهم:
مرتضي توسلي السفير الايراني السابق في فنزويلا
علي صالحي سفير ايراني آخر في بلدان الامريكية الجنوبية
علي عباسي من كندا
وبذلك يكشف ضلوع النظام الايراني في هذا المخطط الارهابي لاستهداف مطار جون كندي أكثر مما مضى.
