الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاشبيغل الآلمانية: بعض معدي قائمة الإرهاب يعترفون بأنهم شاركوا في اتخاذ...

اشبيغل الآلمانية: بعض معدي قائمة الإرهاب يعترفون بأنهم شاركوا في اتخاذ قرارمريب بحق مجاهدي خلق

Imageكشفت مجلة اشبيغل الالمانية أن بعضاً من معدي قائمة الارهاب الصادرة عن الاتحاد الاوربي يعترفون بأنهم شاركوا في اتخاذ قرار «مريب ومثير للشبهات» بشأن مجاهدي خلق وأن قضية مجاهدي خلق الايرانية هي فريد من نوعها.
وتناولت المجلة الألمانية التحدي الذي أبدته المقاومة الايرانية بوجه تسمية الارهاب الجائرة الملصقة بمجاهدي خلق من قبل الاتحاد الاوربي وكتبت تقول: «بعد مضي خمسة أعوام على صدور قائمة الارهاب عن الاتحاد الاوربي فظهرت الآن خروقات صارخة في عملية النظر في القضية حيث أوجدت خلافات حقوقية وسياسية».
Imageوتضيف مجلة اشبيغل: «يعترف بعض معدي القائمة أنفسهم أنهم كانوا شركاء في اتخاذ قرار ”مريب ومثير للشبهات“ بشأن مجاهدي خلق وأن قضية مجاهدي خلق الايرانية هي فريد من نوعها».
وأكدت  المجلة: «قائمة الارهاب أصبحت الآن مزعجة في برلمان استراسبورغ عندما أصدر قاض حكمه بخصوص مجاهدي خلق. وكانت المنظمة قد رفعت شكوى احتجاجية الى محكمة العدل الاوربية على ادراجها في قائمة الارهاب. وأعلنت المحكمة الغاء قرار الاتحاد الاوربي وأصدرت حكماً نصت فيه أن مبادئ الحقوق الاساسية في هذه العملية تم تجاهلها.

وأشارت اشبيغل الى أحكام الحكم الصادر عن محكمة العدل الاوربية التي أبطلت تسمية الارهاب الملصقة بمجاهدي خلق وكتبت تقول: ان أصحاب القرار في الاتحاد الاوربي ليسوا لم يبلغوا مجاهدي خلق بأسباب اتخاذ قرارهم فحسب وانما حرموهم من حق الدفاع عن أنفسهم ولم يكن لمجاهدي خلق أي فرصة للدفاع عن أنفسهم. وتابعت المجلة الالمانية القول: في غضون ذلك أبدى مئات من نواب البرلمان الاوربي في بروكسل احتجاجهم على هذا العمل. وتحدث الليبرالي النمساوي ”كارين رزتاريتس“ عن فضيحة وبذلك لايمكن المضي قدماً حسب ما أكده ”جم ازدمير“ من حزب الخضر الالماني.
وأشارت مجلة اشبيغل الالمانية الى المصادر السياسية التي وجهت تهمة الارهاب بمجاهدي خلق وكتبت تقول: «اول تحذير بشأن البرنامج النووي الايراني جاء من قبل مجاهدي خلق، مما أثار استياء لدى حكام طهران الذين احتجوا عند برلين ولندن وعواصم اوربية أخرى وطلبوا ادراج مجاهدي خلق في قائمة الارهاب. فسرعان ما لبت هذه العواصم طلب الملالي. وكشف وزير الخارجية البريطاني السابق جك سترو لاحقاً  عن حقائق الأمر في القضية في مقابلة مع بي بي سي وبقت مجاهدي خلق في القائمة الى يومنا هذا.
وأضافت المجلة الالمانية: يقول «آلخوفيدال كوادراس» نائب رئيس البرلمان الاوربي ”ليس هناك أي مبدأ موثوق“ لتبرير هذه التسمية. باعتقاد الحزب الديمقراطي المسيحي الاسباني فان الدافع والنشاط السياسي الاقتصادي البحت يمكن أن يكون العامل القاطع والحاسم لتصنيف مجاهدي خلق كمنظمة ارهابية. فهناك الكثير من الدول الاوربية تخوض في معاملات رابحة مع النظام الايراني حيث ربحت الشركات الالمانية بوحدها حوالي أربعة ملايين يورو سنوياً. كما أن هذه التسمية والتصنيف جاء لارضاء القادة المستبدين الحاكمين في طهران بغية احداث تغيير في برنامجهم النووي الخطير.  
كما أشارت صحيفة اشبيغل الى أن البريطانيين الذين كانوا يبحثون في ملف مجاهدي خلق عن أدلة وووثائق تبرر توجيه اتهام الارهاب بمجاهدي خلق لم يكونوا مقتنعين على ما يبدو حيث قال مصدر مطلع على وقائع القضية: «لم يقدم دليل حقوقي مقنع» في اول دور لاتخاذ القرار. فكان هناك نموذج تافه قدمته وزارة الداخلية في لندن.
وشككت مجلة اشبيغل في مقالها بعنوان «اوربا ، لقاء سري في قصر زجاجي» في اسلوب اتخاذ القرار لدى الاتحاد الاوربي بشأن قائمة الارهاب حيث يقوم به مركز سري وأعضاء مجهولين.