وكالات
قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى إن مسؤولين أميركيين يشتبهون بوجود خلية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وراء خطف البريطانيين الخمسة الأسبوع الماضي في بغداد.
وقال المسؤول الأميركي، رافضا الكشف عن اسمه، إن التحقيقات تشير إلى أن العملية نفذت من قبل "شبكة الخزعلي" وهي خلية متطرفة على علاقات مع القوات الإيرانية.
وكان الجنرال ديفد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق قد أعلن في وقت سابق أن "عصابة الخزعلي" تلقت تدريبات ودعم من "فيلق القدس" المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، موضحا أنهم تلقوا دعما ماليا وتدريبات على استخدام متفجرات واعتده حديثة وأنواع أخرى من التكنولوجيا في إيران.
وكان قيس الخزعلي متحدثا باسم التيار الصدري عام 2004 خلال معارك النجف بين جيش المهدي والقوات الأميركية.
ورغم أن التيار الصدري اختار المشاركة في العملية السياسية والتخلي عن العمل المسلح، إلا أن قادة القوات متعددة الجنسيات يؤكدون أن جيش المهدي لا يزال ضالعا في هجمات ضد القوات الأميركية والعراقية.
واعتقلت قوة أميركية قيس الخزعلي وشقيقه ليث في آذار/مارس الماضي واتهمتهما بالضلوع في قتل خمسة جنود اميركيين بعد خطفهم خلال عملية اقتحام مركز أمني عراقي في كربلاء مطلع السنة الحالية.