وكالات- بعثت اللجنة الكندية لاصدقاء إيران ديمقراطية واللجنة الإيطالية للبرلمانيين والمواطنين لإيران حرة برسالتين منفصلتين موجه لأمين العام الامم المتحدة مطالبة بتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام في العراق.
وجاء في رسالة اللجنة الكندية لاصدقاء إيران ديمقراطية «يكاد يكون اسبوعا بعد ما كتبنا لكم أخير مرة حول لقاء السيد كوبلر مع سفير النظام الإيراني في بغداد الذي قائد معروف في قوة القدس ليبحث معه مصير سكان مخيم ليبرتي. والان أظهر عمل غير مسؤول آخر له وهو مقابلة أجرتها معه قناة عراقية مدعومة من جانب النظام الإيراني.
وصبرنا يکاد أن ينفذ من هذه التصرفات الغير مسؤولة فيما نصر على تعيين ممثل شخصي محايد ومبدئي من جانبكم لتطبيق مبادئ شريفة واساسية للأمم المتحدة ومؤسساتها في مواجهة الظروف الرهيبة في مخيم ليبرتي وعدم امكانية مراقبين دوليين لزيارة المخيم».
وأضافت الرسالة: «بينما تؤكد مذكرة التفاهم المبرمة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة على ان هناك ضمان للنقل الآمن للسكان من أشرف إلى ليبرتي ومن ثم إلى البلدان الثالثة، فهذه التصريحات الغير مسؤولة يمكن تفسيرها التحيز تجاه للذين لا يحترمون القانون الدولي بل لا يعاملون اللاجئين الإيرانيين بصورة محايدة، فننا نود ان نكرر ما جاء في رسالتنا اليكم الاسبوع الماضي حيث أكدنا «نظرا لشهادة المسؤول السابق في الأمم المتحدة السيد بومدرة والتي أدلى بها أمام الكونغرس الأمريكي، اننا فقط نقترح اليكم تعيين ممثل محايد لتعامل مع ملف سكان أشرف وليبرتي في المستقبل. ان تداعيات فشل الأمم المتحدة في اتخاذ الخطوة أو التجاهل قد تكون كارثية».
وجاء في رسالة اللجنة الإيطالية للبرلمانيين والمواطنين لإيران حرة: مرة أخرى تعبر اللجنة الإيطالية للبرلمانيين والمواطنين لإيران حرة عن أسفه العميق من التصرفات الظالمة للممثل الخاص للأمين العام السفير كوبلر في مقابلة أجرتها معه قناة عراقية يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2012. وفي هذه المقابلة عندما المذيع يطرح بان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية متورطة في قمع الشعب العراقي أبان حكم صدام حسين، يقول السيد كوبلر ان الذين ارتكبوا جرائم يجب معاقبتهم. بينما يؤكد السيد كوبلر ان مسؤوليته هي تسهيل حل سلمي وسريع لنقل السكان من أشرف إلى ليبرتي، فكيف يصرح هكذا بصراحة.
إن الأمم المتحدة مسؤولة عن حماية وأمن طالبي اللجوء الإيرانيين في العراق ولا نتوقع ان يتحيز الممثل الخاص للأمين العام للنظام الإيراني فيما هو النظام الإيراني الذي يمول اغلبية المحطات الاذاعية والتلفزيونية في العراق وليس الحكومة العراقية.
اننا لن ننسى هجومين شنتها القوات العراقية إلى مخيم أشرف مما ادى الى مقتل نحو 50 من اشخاص عزل واصابة أكثر من 1000 منهم بجروح عندما رفضت بغداد اجراء تحقيقات دولية بشأن هذه الاحداث المؤلمة.
مع الأسف الحكومة العراقية التي متأثرة من النظام الإيراني، تسيطر على النظام القضائي في العراق. ان محاكمة طالبي اللجوء الإيرانيين في العراق غير مقبول. وفي المقابل اننا نشاهد كلما هناك محاكمة منظمة مجاهدي خلق في الولايات المتحدة أو أوروبا أو فرنسا وبريطانيا، اثبت برائتها.
نظرا لحياة وأمن وكرامة هؤلاء طالبي اللجوء الإيرانيين في العراق، نطالبكم بمنع اصدار اي بيان خطير من جانب ممثلكم الخاص في اليونامي وتعيين ممثل خاص محايد يؤكد على القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
