البلاد البحريني: قال النائب عبدالحكيم الشمري إن إعلان وزيرة الخارجية الأميركية شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من لائحة الإرهاب الأمركية يعد انتصارا لحملة سياسية وقانونية مكثفة قامت بها المقاومة الإيرانية خاصة بعد عام 2009 على الرغم من نفوذ ووجود اللوبي الإيراني سواء المعروف منه أو المجهول داخل مؤسسات الخارجية الأميركية.
ووأضاف: صرف النظام الإيراني أموالا طائلة حتى آخر لحظة لعرقلة هذا القرار إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل.واعتبر الشمري القرار الأميركي تصحيحا لما أقدمت عليه الولايات المتحدة من إدراج اسم مجاهدي خلق في لائحة الإرهاب إرضاء لإيران وتعبيرا عن “حسن النية” وهو النهج الذي حاولت إدارة كلينتون اتباعه مع إيران في تلك الفترة إلا أن إصدار قرار لمحكمة بريطانية ومحكمة الاتحاد الأوربي في عام 2008م بشطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية وهذا ما حدا بأمريكا لاتخاذ الخطوة وإن كانت متأخرة إلا أنها مشجعة لاتخاذ خطوات أخرى.وقال النائب: إننا نأمل من أميركا والدول المؤثرة اتخاذ خطوات واضحة في دعم الحريات في إيران ومنعها من التدخل الذي تمارسه في العديد من الدول كالبحرين وسوريا ولبنان واليمن وغيرها من الدول التي تسعى إيران لزعزعة الأمن والاستقرار فيها وإثارة الفتن والقلاقل.