الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهدول العالم مدعوة للإقتداء بکندا

دول العالم مدعوة للإقتداء بکندا

بحزاني – منى سالم الجبوري: المبادرة الجريئة و الشجاعة لوزير الخارجية الکندي جون بيرد بإغلاق السفارة الکندية في طهران و طرد دبلوماسيي النظام الايراني من کندا، خطوة مناسبة جدا و على الطريق الصحيح في سبيل قطع دابر تحرك و تنفس هذا النظام الذي يستغل علاقاته الدولية في سبيل ماربه الخاصة التي لاعلاقة لها بالعلاقات الدبلوماسية مع الدول الاخرى.

الخطوة الکندية، هي بداية لمشوار سليم و صحيح يجب على دول العالم المختلفة أن تفکر و تعمل به لأنها تکفل الطريق الامثل لکي تأمن شر و دسائس و مخططات هذا النظام، الذي استغل و يستغل علاقاته الدولية بمختلف أشکالها و على مختلف الاصعدة في سبيل تحقيق أهداف و غايات مشبوهة، وهو أمر طالما حذر منه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و دعا دول العالم الى قطع علاقاته مع هذا النظام الذي يستغل علاقاته مع الدول الاخرى في سبيل خلق المشاکل و الازمات و فوق کل ذلك توظيف هذه العلاقات في سبيل ديمومة قمع و استبداد النظام و جرائمه ضد أبناء الشعب و تبرير کل تجاوزاته و إنتهاکاته لحقوق الانسان و کرامته تحت يافطة هذه العلاقات التي تمنحه مسوغات الشرعية کنظام سياسي قائم، ومن هذا المنطلق، کان ترحيب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بالمبادرة الکندية و وصفتها بالمبادرة الشجاعة مؤکدة في نفس الوقت أن العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية مع هذا النظام تعود بالضرر فقط على مصالح الشعب الايراني و السلام و الهدوء في المنطقة و العالم، ولم تنسى السيدة رجوي بدعوة الدول الاخرى و خاصة الاوربية منها و دول المنطقة للإحتذاء بمبادرة کندا و قطع جميع تعاملاتها مع هذا النظام و عدم مساعدته في القمع و الارهاب و الحصول على السلاح النووي.
موقف المقاومة الايرانية بهذا الخصوص، کان موقفا واضحا منذ سنوات عديدة مضت، وهي عندما طرحت الطريقة الثالثة من أجل معالجة الاوضاع في إيران من دون الرکون للحرب او للتفاوض مع النظام الايراني، فإنها إشترطت لإنجاح هذه الطريقة أن تبادر دول العالم الى سحب الشرعية من النظام عبر قطع العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية معه، ذلك أن بقاء الاعتراف الدولي بهذا النظام القمعي سيوفر له الواجهة و الغطاء الذي يمارس تحته مختلف أنواع القمع و الجريمة و الارهاب، لکن من الضروري على دول العالم أن تدرك أيضا بأن قطع العلاقات مع النظام الايراني هو بمثابة خطوة غير متکاملة و ان الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني سوف يجعل تلك الخطوة متکاملة و مؤثرة و فعالة في نفس الوقت.
کندا التي تبعد آلاف الکيلومترات عن إيران، باتت تتحسب من مخاطر و شرور هذا النظام و تفکر في السبل الکفيلة بالتصدي لشروره، والاجدر بدول المنطقة التي أکتوت و تکتوي بلظى نار التدخلات و التهديدات المختلفة للنظام الايراني و مايشکله من تهديد محدق بأمنيها الوطني و الاجتماعي، أن تبادر للإحتذاء بکندا و تضع حدا لعلاقاتها مع هذا النظام و تأمن شروره و في نفس الوقت تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الشعب الايراني عبر الاعتراف بمقاومته الوطنية، وسيجد العالم کله کيف أن هذا النظام سيتآکل و يتهالك خلال فترة وجيزة