أعلن النائب طلال الزوبعي عن القائمة العراقية أن 101 نائباً من الكتل المختلفة بعثوا برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكدوا فيها دعمهم للحل السلمي والانساني لسكان أشرف وتأمين مطالبهم الانسانية للنقل الى مخيم ليبرتي، مشيرين الى أن مبادرة السكان في ابداء حسن نيتهم لنقل مجموعة أخرى الى ليبرتي مساهمة كبيرة في الحل السلمي تتطلب من الحكومة العراقية تنفيذ تعهداتها ومن الولايات المتحدة رفع تسمية الارهاب عن هذه الحركة.
وجاء في رسالة نواب البرلمان العراقي:
«اننا نحث على حل سلمي وانساني لسكان أشرف وليبرتي ونعتقد أن أي شكل من أشكال استخدام العنف سيزيد من عمق الأزمة السياسية في العراق اضافة الى خلق كارثة انسانية في أشرف كما انه يناقض الادعاءات بتنفيذ الاصلاحات. أن تصريحات الممثل الخاص للأمين العام في العراق بتاريخ 19 تموز 2012 في مجلس الأمن الدولي وكذلك تصريحات مستشار الأمن الوطني للحكومة الذي هدد سكان أشرف باللجوء الى القوة من شأنهما أن يمهدا الأرضية لمذبحة جديدة مما يبعثان على القلق حقاً. كما انه من اللائق التذكير بحقيقة أن سكان أشرف هم أفراد محميون بموجب المعاهدات الدولية وأن حمايتهم على عاتق الأمم المتحدة والولايات المتحدة». وأضاف النواب:
«الحالة في مخيم ليبرتي حيث انتقل في الوقت الحاضر حوالي 2000 من سكان أشرف برغم افتقاره للبنى التحتية الضرورية، مقلقة جداً ويتم ادارته كادارة سجن. الاستهتار بالحدود الدنيا للمطالب الانسانية للسكان منها منع نقل ممتلكاتهم الذي يؤثر على تخفيف معاناتهم ومحنتهم في ليبرتي، يضع علامة استفهام أمام دوافع عملية النقل هذه. اذ إن ليبرتي وخلافاً لما تم الاعلان عنه بداية ليس موقع انتقالي مؤقت يمكث فيه السكان فترة لا بأس بها. وبالنتيجة ففي الظروف الحالية زيادة عدد الأفراد في ليبرتي يمكن أن يكون عملاً مسؤولاً فقط اذا ما توفر الحد الأنى من الحاجات فيه. فنقل الممتلكات الأساسية مثل مولدات كهربائية بسعة 1.5 ميغاواط والسماح ببيع الممتلكات المنقولة والغير منقولة ونقل العجلات الخدمية ورافعات شوكية وسيارات صالون تشكل الحد الأدنى لحقوق السكان».
وطالب النواب الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري للحيلولة دون وقوع أزمة انسانية وتعيين ممثل شخصي فيما يتعلق بسكان مخيم أشرف وليبرتي وذلك لضمان تنفيذ خطة الأمم المتحدة فيما يتعلق بتسهيل وحيادية يونامي تجاه الضغوط السياسية الحالية عليها.
وأعلن النواب في الختام للأمين العام استعدادهم لايجاد حل سلمي لهذا الملف الانساني والاسهام في الجهود الدولية فيما يتعلق بهذا الملف منها التفقد لمخيم ليبرتي وأداء دور رقابي فيه.
مكتب النائب طلال الزوبعي
27 آب 2012