إشتبك الآلاف من أهالى مدينة مشهد الشجعان يوم أمس مع العناصر القمعية التابعة لنظام الملالى والتى كانت علي وشك الإعتداء علي إمرأة عزلي,تحت طائلة سوء التحجب.وقد بدأت هذه الإشتباكات عندما بادرت القوي القمعية بمضايقة إحدي النساء وإعتقالها مع شاب كان قد هبَ لنجدتها من قبضة عملاء الملالى المعتدين وذلك فى ساحة بزرجمهر بمدينة مشهد.
وقد إشتبك إهالى مشهد الشجعان الذين بلغ عددهم ستة آلاف شخصاَ, حسب بعض التقارير, مع عملاء نظام الملالى الهمجيين وتمكن الشباب من توبيخ عدد من هؤلاء العملاء بشدة.
وقد تكاثر عدد المواطنين المحتجين علي هذه الإعتداءآت,حيث كانوا يدعون أصدقائهم بواسطة الهواتف النقالة للقدوم إلي مكان الإشتباكات التى كانت قد بدأت فى الساعة الثامنة مساءَ
وقد أقدمت قوي الأمن الداخلى المذعورة بشدة علي إطلاق القنابل المسيلة للدموع تحسباً لتنامى موجة
الإحتجاجات هذه.
وحسب شهود عيان, فقد بلغت حدة هذه الإشتباكات درجة عالية جداَ, مما لجأت القوات الإضافية وقوات مكافحة الشغب إلي محاصرة موقع الإشتباكات وكان عدد كبير من العملاء متمركزين فى مبني الهلال الأحمر بالقرب من ساحة بزرجمهر ومصرف سبه ومصرف ملى.
وتقول آخر التقارير الواردة إن الأوضاع داخل مدينة مشهد مازالت ملتهبة.وقد تمكنت المرأة المعتدي عليها والشاب الذى سارع لنجدتها من الخروج من المكان بمساعدة المواطنين.