محمد النعيمي _ القاهرة :أكــد ” الدكتور نصر حامد الدليمي مدير مركز الرافدين لضمان حقوق الإنسان في حوار خاص لـ ( مركز الحدث الإخباري ) نحن في ظل الوضع المزري الذي نعيشه كلنا جثث أموات متحركة تمشي في العراق والحكومة الآن تتعامل مع ملف معسكر أشرف بطريقة سياسية أكثر مما هي إنسانية لأنها تتكون من أحزاب نشأت وترعرعت في ظل الحكومة الإيرانية
لهذا السبب فهي تريد أن تسدد الدين لملالي طهران ومعسكر أشرف إناس عزل لماذا الحكومة تخافهم ونقلتهم إلى مخيم ليبرتي في بغداد وتتعامل معهم بشكل يتنافى وحقوق الإنسان .
وأضاف ” إن عدم تسليم الشهيد ( برديا أمير مستوفيان ) الذي توفي نتيجة الإجراءات التعسفية والقهر النفسي أثناء النقل إلى مخيم ليبرتي إلى ذويه وإكرامه بدفنه هي رسالة واضحة لما تبقى من ساكني مخيم ليبرتي بأنهم سوف يحاربون نفسيا ويلاقون نفس المصير من أجل إرغامهم على ترك العراق إرضاءا لملالي إيران
وتابع ” إننا نستنكر بشدة ما تقوم به الحكومة تجاه هؤلاء العزل وقد قدمنا عدة مذكرات إلى السيد الأمين العام للامم المتحدة وممثله في العراق مارتن كوبلر نشرح فيها الوضع المزري الذي يعيشه العراقيون وضيوفه سكان معسكر أشرف وأن يكون مخيم ليبرتي محمية تحت وصايا الامم المتحدة ولكن أفلحت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي و ( الحر تكفيه الإشارة ) .
وأشار الى ” هل من الشرع والإسلام والدين أن تمتلئ السجون العراقية بالأبرياء أكثرهم تم إعتقالهم على أساس الشبهة والمخبر السري فإذا كانت الحكومة تتعامل مع شعبها بهذه الطريقة فليس من الغريب أن تتعامل مع ضيوف العراق وشعبه سكان معسكر أشرف بهذه الوحشية .
وأكــد ” بأن الحكومة العراقية تنفذ أجندات ملالي طهران بحق هؤلاء السكان العزل وهذا الشيء يعرفه البعيد قبل القريب وعلى الامم المتحدة أن تقوم بحمايتهم وألا ما هي الغاية من وجودهم اصلا في العراق .