محمد النعيمي ـ القاهرة : أكــد ” الشيخ عمر سفيان عمر العلي شيخ عموم عشائر النعيم في العراق في حوار خاص لـ ( مركز الحدث الاخباري ) إن الحكومة العراقية مستهزأة وغير معترفة بجميع القوانين والأعراف الدولية التي نصت عليها إتفاقية جنيف الرابعة التي بموجبها أعتبر سكان معسكر أشـرف لاجئين وضيوف على العراق وشعبه
والغاية من كل تلك الإجراءات التعسفية التي تتخذها الحكومة بحق هؤلاء السكان العزل هي للتخلص من كل معارضي إيران في العراق سواء في معسكر أشرف أو مخيم ليبرتي .
وأضاف ” إن إستشهاد المجاهد ( برديا أمير مستوفيان ) هو دليل على تعرض سكان مخيم ليبرتي لضغوط نفسية وبدنية كبيرة وإجراءات تعسفية قاهرة أدت إلى وفاته وهو ما زال في مقتبل العمر ولا ذنب له سوى أنه معارض لنظام الملالي القمعي الدكتاتوري والذي لا يمد للإسلام في شيء وهي أيضا رسالة واضحة لجميع معارضي إيران بأننا سوف نبيدكم .
وتابع ” إن الامم المتحدة ملزمة بحماية سكان مخيم أشرف في العراق و صمتها حيال ما يجري لهم من إنتهاكات يدل على أن هناك تواطئ واضح وإهمال جسيم من قبلها بحق هؤلاء العزل لذا عليها أن تعيد النظر والعمل على حمايتهم من حكومة المالكي التي باتت لا تمثل الشعب العراقي وإنما تمثل ملالي طهران .
وأوضح ” أن من يحكم الآن في العراق هم أتباع إيران وينفذون أجندتها وسياستها من خلال ما تقوم به بحق سكان معسكر أشـرف وعدم تسليم جثمان الشهيد إلى ذويه لدفنه هو إنتهاك صارخ بحق جميع الأديان السماويه لأن إكرام الميت دفنه هذا ما أوصى به رسولنا الكريم محمد ( عليه الصلاة والسلام ) وإذا كانوا مسلمين حقا مثلما يدعون عليهم تسليم الشهيد إلى ذويه وأن يستغفروا الله على ما أقترفوا من ذنب بحق هذا الشهيد وبحق الشعب العراقي لأن هذا العمل المشين يمس العراق وشعبه .
وشدد ” على جميع المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية في العراق بأن يكون لهم وقفة جادة من أجل الضغط على الحكومة في تسليم الشهيد إلى ذويه وعدم المساس بضيوف العراق لأن ما يحدث معهم لا يرضي الله ولا شعب العراق الذين عرفوا بضيافتهم وحبهم لضيفهم لهذا أقول اتقوا الله وأعلموا إن يوم الحساب لقريب .