كشف المدعي العام في طهران النقاب عن تحقيقات تجريها الاستخبارات الإيرانية مع حسين موسويان العضو البارز السابق في فريق التفاوض بشأن الملف النووي.
وأعلن النائب العام سعيد مرتضوي أن وزارة الاستخبارات مكلفة ببحث التهم الموجهة إلى موسويان المعتقل منذ الاثنين الماضي، رافضا تحديد طبيعة التهم الموجهة إليه, واكتفى بالإشارة إلى أنه في السجن حاليا.
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أشارت إلى أن موسويان تم توقيفه واحتجازه لقيامه "على الأرجح بتبادل معلومات مع أجانب بشأن الملف النووي, ويمكن أن توجه إليه تهمة التجسس".
يشار إلى أن موسويان السفير الإيراني السابق في ألمانيا قام بدور مهم في المفاوضات بشأن الملف النووي بين إيران وكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حتى 2005.
وكان يتحدث باسم فريق المفاوضين الذي قاده حسن روحاني الذي كان وقع اتفاقا يعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي.
وقد تمت إقالة فريق التفاوض إثر فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في انتخابات يونيو/حزيران 2005 ليحل محله فريق مفاوضين مقرب من السلطات الجديدة بقيادة علي لاريجاني.
وكان موسويان انتقد الموقف المتشدد للفريق الجديد في مفاوضاته مع الغربيين ودافع في ديسمبر/كانون الأول 2006 عن سياسة "المرونة والحذر والصبر" في هذا المجال.