في اليوم الثامن والعشرين من مظاهرتهم أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، طالب أنصار المقاومة الايرانية بدعم الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاحداث التغيير في ايران ورفع اسم المنظمة من قائمة الارهاب. وحضر المظاهرة كل من اللورد رابين كوربت رئيس اللوردات في مجلس اللوردات البريطاني وبرايان بينلي عضو مجلس العموم البريطاني والسيدة مارغريت اوين من الحقوقيين البريطانيين البارزين. وألقى برايان بينلي كلمة أعلن خلالها دعمه للمقاومة
الايرانية وقال: ان الحكومة البريطانية تعرب عن قلقها ازاء تدخلات النظام الايراني في العراق واستهدافه قواتنا هناك من جانب ولكنه في الوقت نفسه تواصل ابقاء المنظمة في القائمة الارهابية وهذه رسالة خاطئة الى نظام طهران. واستنكر موقف بريطانيا من عدم امتثال الحكم الصادر عن المحكمة الاوربية العليا بخصوص شطب اسم مجاهدي خلق من القائمة.
وأما السيدة مارغريت آوين رئيسة احدى الجمعيات النسوية غير الحكومية والمستشارة في الامم المتحدة فقد وصفت واقع حقوق الانسان في ايران بأنه متدهور جداً حيث تتعرض جميع الشرائح والفئات الايرانية خاصة النساء للقمع وأن النظام الايراني يصدر الارهاب الى العراق ويعرقل مسيرة السلام في الشرق الاوسط. ان الحكومة البريطانية عليها أن تقف بجانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وأن تشطب اسم مجاهدي خلق من القائمة بدلاً من مواصلة سياسة الاسترضاء والمفاوضة مع النظام الايراني وأن تتخذ سياسة حازمة تجاه النظام. خاصة وبعد الحكم الصادر عن المحكمة الاوربية لم يعد يبقى أي تبرير لابقاء اسم مجاهدي خلق في القائمة لا في بريطانيا ولا في الاتحاد الاوربي.