أفادت وكالة أنباء الاسوشتيدبرس يوم الاربعاء نقلاً عن أحد المسؤولين البريطانيين قوله انه يعتقد أن قوات الحرس الايرانية تؤفر التقنية اللازمة لصناعة المتفجرات التي تستهدف الجنود البريطانيين. وأضاف هذا المسؤول البريطاني الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان النظام الايراني يريد من خلال هذه المحاولات انذار بريطانيا للتخلي عن موقفها لمطالبة النظام الايراني من ايقاف برامجه النووية. وقال المسؤول البريطاني: انه من المنطقي أن يرسل النظام رسالة لبريطانيا مفادها : لا تتدخلوا في شؤوننا! ان هذه الاعمال ليست بعيدة عن سياسات النظام الايراني.
وأضاف قائلا: ان الحكومة البريطانية تعتقد أن قوات الحرس وفرت التقنية التي نقلتها الى حزب الله اللبناني الى المتمردين في العراق. واستخدمت هذه التقنية في الصيف الماضي لاستهداف مميت ضد الجنود البريطانيين جنوبي العراق.
من جهة أخرى ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن حاجم الحسني الناطق باسم الجمعية الوطنية العراقية أعلن أن بغداد لديها أدلة دامغة عن تدخل النظام الايراني في قتل الشخصيات الشيعية . ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية الخبر ليلة أمس عن صحيفة الانباء الكويتية الصادرة يوم الاربعاء وأضافت: ان تصريحات حاجم الحسني حول تدخل النظام الايراني في اغتيال اثنين من علماء الدين الشيعة تبين خلال اجتماع له مع أعضاء من البرلمان الكويتي . وعاد رئيس الجمعية الوطنية العراقية يوم الاربعاء من زيارته للكويت التي استغرقت أربعة أيام. وقال حاجم الحسني لاعضاء في البرلمان الكويتي: ان النظام الايراني يقوم بارتكاب هذه الاعمال ضماناً لمصالحه المستقبلية. وجاء في تقرير وكالة الصحافة الفرنسية: ان عضواً في البرلمان الكويتي الذي حضر في اجتماع حاجم الحسني أكد الخبر الذي نشرته صحيفة الانباء الكويتية. وأضافت الصحيفة ان حاجم الحسني أكد أن النظام الايراني متورط في عدد من التفجيرات لتصعيد التوتر في العراق.
