موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمون للمقاومة الإيرانية، یوم 13 أكتوبر 2024، مظاهرات في عدة مدن في السويد، بما في ذلك ستوكهولم، غوتنبرغ، ومالمو. وجاءت هذه التحركات كجزء من حملة دولية منسقة استجابةً لدعوة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، للتصدي لعقوبة الإعدام في إيران. تم تنظيم أحداث مماثلة بالتزامن في مدن أخرى في أوروبا، الولايات المتحدة، كندا، وأستراليا.
وهدفت هذه المظاهرات في السويد إلى زيادة الوعي بالوضع المأساوي لحقوق الإنسان في إيران، خاصة أوضاع السجناء السياسيين الذين يواجهون خطر الإعدام. عرض المشاركون لافتات ووزعوا معلومات تفضح استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام ضد معارضيه، وخاصةً أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق.
وشارك في هذه المظاهرات مجموعة متنوعة من الإيرانيين المغتربين بالإضافة إلى منظمات نسائية، مجموعات شبابية، معلمين، محترفين، ورياضيين إيرانيين. نددوا بالإعدامات الوحشية التي تجري في جميع أنحاء إيران وطالبوا بتدخل دولي عاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
كما طالب المتظاهرون بمحاكمة قادة النظام الإيراني في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ودعوا المجتمع الدولي إلى الاعتراف رسمياً بحركة المقاومة الإيرانية وحق الشعب الإيراني، بما في ذلك وحدات المقاومة داخل إيران، في الدفاع عن أنفسهم في نضالهم ضد الديكتاتورية والاستبداد.
إلى جانب التنديد بالإعدامات المستمرة، عبّر المحتجون عن تضامنهم مع الشعب الإيراني في كفاحه من أجل الحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان، والعدالة. وأعلن العديد من المتظاهرين دعمهم لخطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط، التي توضح ملامح جمهورية ديمقراطية مستقبلية في إيران.
خلال الاحتجاجات، ردد المتظاهرون شعارات مثل “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”، “تحية لمريم ومسعود رجوي”، “إيران لن تستسلم للذل أبداً”، و”لا للإعدام في إيران”. كما تم عرض لافتات تحمل شعارات مثل “ندين الإعدامات في إيران” بشكل بارز. وتعهد المحتجون بمواصلة نضالهم ضد النظام، مؤكدين “سنقاتل ونموت لاستعادة إيران من الملالي”.
كما تناول المحتجون القمع الذي تتعرض له النساء في إيران، مدينين القوانين الصارمة التي يفرضها النظام بخصوص الحجاب الإجباري، معبرين عن دعمهم لشعار “المرأة، المقاومة، الحرية”. وبهذا، أكدوا على تضامنهم مع النساء الإيرانيات اللواتي يواصلن مقاومة قمع النظام الوحشي.
كما أكدت الجاليات الإيرانية في السويد، مثل المدن الأوروبية الأخرى، على الدعوات للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين في سجون النظام الإيراني، مجددين تضامنهم مع الثورة المستمرة في إيران. وأعادت المظاهرات التأكيد على رفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء من النظام الثيوقراطي الحالي أو العودة إلى الملكية. وأكد المتظاهرون في ستوكهولم وغوتنبرغ ومالمو التزامهم الثابت بإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران وإنهاء جميع أشكال الطغيان.
ومن خلال احتجاجاتهم، دعا أنصار منظمة مجاهدي خلق المجتمع الدولي إلى اتخاذ دور أكثر فعالية في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات في إيران. وحذروا قائلين: “كل يوم من الصمت من قبل الهيئات الدولية يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء في إيران”.