موقع المجلس:
تلبیتاً لدعوة من جانب السیدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، نظمه أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تظاهرة حاشدة یوم 12 أكتوبر 2024، في ساحة دام بأمستردام. وخلال هذا التجمع، الذي ، جاء احتجاجاً على موجة الإعدامات الوحشية في إيران، طالب المتظاهرون بإنهاء القمع الوحشي الذي يمارسه نظام الملالي ضد السجناء السياسيين والمعارضين.
وأكد المشاركون في التظاهرة تضامنهم مع الشعب الإيراني، وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين. كما دعوا إلى محاكمة قادة النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي وإبراهيم رئيسي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المحاكم الدولية. وشدد المتظاهرون على ضرورة تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران، داعين المجتمع الدولي إلى دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة.
ومن المطالب الأخرى التي تم طرحها في هذا التجمع، إدراج الحرس الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية التابعة للاتحاد الأوروبي. واعتبر الحاضرون أن الحرس هو المسؤول الرئيسي عن القمع الداخلي وتصدير الإرهاب في المنطقة، وأكدوا على ضرورة مواجهة هذا الكيان على المستوى العالمي.
كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء ديكتاتورية الملالي أو العودة إلى نظام الشاه، مشددين على أهمية إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران تعكس الإرادة الحقيقية للشعب.
وخلال التجمع، رفع المشاركون شعارات لدعم المقاومة ورفض الإعدامات، ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم حركات المقاومة، وخاصة وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران. كما طالبوا بزيادة الضغوط الدولية وفرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني لوقف سياساته القمعية وجرائمه.وقد غطت وسائل الإعلام الدولية هذا الحدث، مسلطةً الضوء على مطالب المتظاهرين بضرورة تحقيق العدالة وتفعيل التحرك الدولي ضد سياسات النظام الإيراني القمعية.