موقع المجلس:
استجابةً لدعوة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لإنهاء استخدام عقوبة الإعدام في إيران، اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية یوم 14 أكتوبر 2024، مظاهرات تضامنية مع السجناء السياسيين في إيران في عدة مدن ألمانية، بما في ذلك برلين، بريمن، كولونيا، دويسبورغ، دوسلدورف، فرانكفورت، غوتينغن، هامبورغ، هايدلبرغ، ميونيخ، مونستر، شتوتغارت، فرايبورغ، وبون، للمشاركة في تظاهرات. ونُظمت هذه التظاهرات.
ولقد شارك في هذه التظاهرات أنصار منظمة مجاهدي خلق إلى جانب مجموعات مختلفة مثل جمعيات النساء، الشباب، المعلمين، المهنيين، والرياضيين الإيرانيين. كان الهدف الرئيسي لهذه التظاهرات هو رفع مستوى الوعي حول الوضع الحرج لحقوق الإنسان في إيران، خاصةً معاناة السجناء السياسيين الذين يواجهون أحكام الإعدام. ورفع المحتجون لافتات ووزعوا معلومات حول استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام، وخاصة ضد مؤيدي منظمة مجاهدي خلق.
وخلال المسيرات، هتف أنصار منظمة مجاهدي خلق في ألمانيا شعارات مثل “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”، “نحن نقاتل، نموت، ونستعيد إيران من الملالي”، و”الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي”، مطالبين بمحاكمة قادة النظام الإيراني في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأكدوا على ضرورة الاعتراف العالمي بحركة المقاومة الإيرانية وحق الشعب الإيراني، بما في ذلك وحدات الانتفاضة داخل إيران، في الدفاع عن أنفسهم في معركتهم ضد الطغيان والدكتاتورية.
وأدان المشاركون الإعدامات الوحشية المستمرة في أنحاء إيران وطالبوا بالدعم الدولي للشعب الإيراني ومقاومته في كفاحهم من أجل الحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان، والعدالة. رددوا شعارات مثل “لا للإعدامات في إيران” و”نحن ندين الإعدامات في إيران”، معبرين عن غضبهم تجاه استخدام النظام الواسع لعقوبة الإعدام.
وطالبت الجاليات الإيرانية في مختلف المدن الألمانية بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين المعتقلين في سجون النظام الإيراني، وأعربوا عن تضامنهم مع الثورة المستمرة في إيران. ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات مثل “الإيراني يموت ولا يقبل الذل” و”الإيراني الواعي يرفض الشاه والملالي”، معلنين دعمهم لوحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران. كما جددوا دعمهم لخطة النقاط العشر التي قدمتها السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران، والتي تدعو إلى جمهورية ديمقراطية وإلغاء جميع أشكال الديكتاتورية.
وترددت شعارات مثل “لا للشاه ولا للملالي، نهاية النظام قريبة” و”الموت للطاغية، سواء كان الشاه أو خامنئي”، في شوارع المدن الألمانية، حيث أوضح المتظاهرون رفضهم لكل أشكال الاستبداد في إيران، سواء من النظام الحالي أو من العودة إلى الملكية.
ورفعت عدة لافتات رسائل تدين النظام الإيراني. جاء في إحدى اللافتات: “مسعود رجوي: غضب واحتجاج وانتفاضة للعدالة من عمال المناجم وكل العمال”، وفي لافتة أخرى: “خامنئي يجب أن يُحاكم في محكمة دولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.” وظهرت في المسيرات صور السيدة مريم رجوي، وقائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي، وأعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق.
وبالإضافة إلى إدانة قمع النظام الوحشي للنساء بحجة فرض الحجاب، أعربت التظاهرات عن تضامنها مع النساء الإيرانيات من خلال الشعار المرأة، المقاومة، الحرية. وأكد المتظاهرون دعمهم الثابت للنساء الإيرانيات الشجاعات اللاتي يواصلن مقاومة سياسات النظام القمعية.
وأعرب أنصار منظمة مجاهدي خلق في ألمانيا عن رغبة الشعب الإيراني في جمهورية ديمقراطية ورفضهم لكل أشكال الديكتاتورية، سواء من النظام الديني الحالي أو من العودة إلى حكم الشاه. وأقسم المتظاهرون قائلين: “نقسم بدماء الشهداء، سنظل ثابتين حتى سقوط النظام” و”الثورة طريقنا، وإسقاط النظام هدفنا”. وقد أعرب المواطنون الألمان الذين شاهدوا التظاهرات عن دعمهم وتضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني، معتبرين الضغط الدولي على النظام الإيراني أمراً ضرورياً لتحقيق تغيير حقيقي.








