موقع المجلس:
دعت السیدة ریتا آلت، في 14 أكتوبر، الاتحاد الأوروبي الی تحرک عاجل ضد الحرس الایراني. کما أكدت السیدة ريناتا آلت، رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني، على الحاجة الملحة لأن يدرج الاتحاد الأوروبي الحرس الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية. جاء هذا التصريح ردًا على العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب تزويدها روسيا بالصواريخ الباليستية. وأشارت آلت إلى أن هذه العقوبات مبررة وضرورية.
وفي تصريحاتها، سلطت آلت الضوء على تدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا نتيجة استخدام هذه الصواريخ، ووصفت هذه الأعمال بأنها غير مقبولة. كما شددت على أن الدعم العسكري الذي تقدمه إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا يُعد عاملًا رئيسيًا في تصعيد الصراع. وأشارت أيضًا إلى دعم إيران للتنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، مما أدى مرارًا إلى تصاعد خطير في النزاعات بالمنطقة.
وحذرت آلت من أن تصرفات إيران لا تشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة فحسب، بل تشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على أمن الاتحاد الأوروبي. وفي ضوء خطورة الوضع، حثت الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من خلال إدراج الحرس الإيراني في قائمته للإرهاب. كما دعت إلى موقف أكثر قوة وحزمًا من الاتحاد الأوروبي تجاه سلوك إيران العدواني وسياسات نظامها الحاكم.
وفي بيانها، شددت آلت على أهمية هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ المتزايد لإيران في كل من الشرق الأوسط والحرب المستمرة في أوكرانيا. وأكدت: “من الضروري أن يرد الاتحاد الأوروبي بحزم على هذه الاستفزازات”.
تعكس هذه الدعوة المتزايدة القلق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التورط العسكري المتزايد لإيران في النزاعات الدولية وتداعياته المحتملة على أمن أوروبا.