إعدام 29 سجينا يومي 9 و13 أكتوبر
عدد السجناء الذين أعدموا في عهد بزشكيان يتجاوز 300 سجين
نقل ثلاثة سجناء سياسيين محكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي تمهيداً لإعدامهم
في محاولة يائسة لكبح غضب الشعب ومنع انفجار الانتفاضة الشعبية، كثف خامنئي عمليات إعدام السجناء بهدف نشر الخوف والرعب. منذ يوليو الماضي، ومع تعيين الرئيس الجديد من قبل خامنئي، ارتفع عدد السجناء الذين أعدموا إلى 301 شخص.
في 9 و13 أكتوبر، نفذ الجلادون 29 عملية إعدام. بالإضافة إلى ذلك، تم إعدام السجين مجيد جشنلو في سجن قم يوم 16 أكتوبر، وناصر محمدي في أورمية يوم 15 أكتوبر. وفي 14 أكتوبر، أُعدم يونس أختر ثمر في جيرفت، وفي 12 أكتوبر، مظفر كرمي في ساري، وفي 10 أكتوبر، أسعد فرهنك وبرهان أنصاري في أرومية، وحامد جعفري وعلي معروف خاني في قزوين.
في 9 أكتوبر، جرت مجزرة مروعة راح ضحيتها 19 سجيناً، ستة منهم تم ذكر أسماؤهم في بيان سابق. ومن بين السجناء الذين أعدموا: مهدي زارعي وستار خسروي ومحمد صادق نيا في سجن قزل حصار، مجيد أفروز ومحمد مشمول وإبراهيم صديق في سجن كرج المركزي، خليل الله سيفي ورامين حاتمي (38 عاماً)، كمال ولد بيكي وسجين آخر في قزوين، إيرج مراديان في جرجان، إيمان (هادي) بخشايش في رشت، وهادي فلاحي (31 عاماً) في تبريز.
وفي مجزرة أخرى يوم 13 أكتوبر، تم إعدام 10 سجناء، منهم علي شيرواني (28 عاماً)، فرهاد سليمي (27 عاماً)، عزت حيدري (35 عاماً)، كاظم سعدي بور، رضا نامداري، وحسين حيدري في شيراز، وعبد الغفور شاهدزهي وسجين آخر في بيرجند، رضا ميرزابيجي (30 عاماً) في تربت حيدرية، وعمار آسيايي في كرمان.
من جهة أخرى، تم نقل ثلاثة سجناء سياسيين من المواطنين العرب، وهم علي مجدم، معين خنفري، ومحمد رضا مقدم، الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 2019، وحُكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة الثورة في الأهواز، إلى الحبس الانفرادي في سجن سبيدار يوم 15 أكتوبر، حيث يواجهون خطر الإعدام الوشيك.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 أكتوبر / تشرين الأول 2024