موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في لاهاي، هولندا، في 10 أكتوبر، وقفة احتجاجیة على تزايد عمليات الإعدام في إيران، ولا سيما تلك التي تستهدف السجناء السياسيين. وردد المتظاهرون نداء السيدة مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، التي دعت إلى إدراج الحرس الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد مشاريع النظام النووية. كما دعوا إلى الاعتراف بنضال الشعب الإيراني ضد قوات النظام القمعية.
وأكد المتظاهرون دعمهم لنداء مريم رجوي وشددوا على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطتها. طالبوا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب وتفعيل العقوبات الدولية ضد النظام الإيراني لوقف سياساته القمعية.
أكد المتظاهرون أن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للحروب والأزمات والإرهاب في الشرق الأوسط. وطالبوا بسياسة دولية حازمة ضد النظام الحاكم. وقد كُتب على إحدى اللافتات الرئيسية في الاحتجاج: “النظام الإيراني هو رأس الأفعى في الحرب والإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم. الإطاحة بهذا النظام هي السبيل إلى السلام”.
وشملت الهتافات أثناء الاحتجاج: “الموت للطاغية، سواء كان شاه أو قائد”، “الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”، و”لا للإعدامات في إيران”. كما طالب المتظاهرون بإدراج الحرس الإيراني على قوائم الإرهاب الدولية وطالبوا بطرد عملاء النظام من الأراضي الأوروبية.
وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد قوات النظام القمعية. وحثوا القوى العالمية على إغلاق السفارات الإيرانية المتورطة في التجسس والمخططات الإرهابية، وتقديم قادة النظام، بما فيهم خامنئي ورئيسي، إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
غطت بعض وسائل الإعلام الدولية هذا الحدث، مسلطة الضوء على مطالب المتظاهرين بتحقيق العدالة واتخاذ إجراءات دولية حازمة.