موقع المجلس:
نظّم أنصار منظمة مجاهدي خلق إيران وداعمون للمقاومة الإيرانية في 13 أكتوبر 2024، مظاهرة كبرى في باريس. جاء هذا الحدث تعبيرًا عن التضامن مع السجناء السياسيين في إيران واستجابةً لدعوة السيدة مريم رجوي لمناهضة الإعدامات في إيران.
کما شارك في الفعالية أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بالإضافة إلى جمعيات نسائية إيرانية، مجموعات شبابية، معلمين، محترفين، ورياضيين إيرانيين. تم عرض معرض ضخم يتضمن صورًا لشهداء الانتفاضة الشاملة في إيران.
تم ترتيب هذه الصور على سجادة حمراء، ترمز إلى مسار من الدماء، تعبيرًا عن التضحيات التي قدمها الذين فقدوا حياتهم في النضال. خلال المعرض، هتف المتظاهرون بشعارات مثل: “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني” و”تحية لمريم ومسعود رجوي”.
كما تضمن المعرض منصة لعرض الكتب التي تتناول شهداء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مع تركيز خاص على شهداء مجزرة صیف عام 1988 في إيران. تم إعدام أكثر من 30,000 سجين سياسي سراً في جميع أنحاء إيران بأمر من خميني الملعون. أبرز هذا المعرض النادر والفاخر حجم ووحشية المجزرة.
وخلال المسيرة، أعلن الحشد شعارات مثل: “الإيرانيون يموتون لكنهم لا يقبلون الإذلال” و”سنحارب، سنموت، وسنستعيد إيران من المُلَّة”. تضمنت اللافتات المعروضة في الاحتجاج عبارات مثل: “مسعود رجوي: غضب واحتجاج وانتفاضة من أجل عدالة عمال المناجم وجميع الطبقة العاملة” و”يجب محاكمة خامنئي في محكمة دولية بتهم جرائم ضد الإنسانية”.
لوح الأعلام الإيرانية في جميع أرجاء الحدث، حيث أكدت الجالية الإيرانية في باريس على رغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية ورفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء من النظام الديني أو العودة إلى النظام الملكي. تميزت المظاهرة بشعارات مثل: “لا للشاه ولا للملالي، نهاية النظام قريبة” و”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”، مما يعكس تصميم الحشد على مواصلة النضال من أجل الحرية.