موقع المجلس:
تضامنًا مع النضال المستمر ضد النظام وتكريمًا لأولئك الذين فقدوا حياتهم، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومؤيدو مقاومة الشعب الإيراني یوم 4 أكتوبر، فعالية خاصة في وينشستر، ساوثمبتون، إنجلترا. وتضمن المعرض عرضًا لصور شهداء الانتفاضات الوطنية في إيران.
وعرض الحدث العديد من الصور لأشخاص قُتلوا خلال الانتفاضات، مع التركيز بشكل خاص على الذين استشهدوا في احتجاجات عام 2022. تم عرض لافتات كبيرة تحمل صور هؤلاء الشهداء إلى جانب العلم الإيراني، مما خلق تكريمًا مهيبًا لتضحياتهم. من بين العروض الأكثر تأثيرًا كان لافتة تصور ستة متظاهرين من انتفاضة 2022 تم إعدامهم على يد النظام الإيراني. أحد هؤلاء الأفراد كان حميد رضا رهنورد، الرياضي الشاب من مشهد، والذي أثار إعدامه صدمة كبيرة داخل إيران وخارجها.
ومن المعالم البارزة الأخرى في المعرض كان لافتة كبيرة مخصصة لمجزرة صیف عام 1988 التي راح ضحيتها السجناء السياسيون في إيران. هذه المجزرة، التي أمر بها خميني، أدت إلى إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق. وأكدت اللافتة على حجم هذه المأساة وأبرزت المطالب المستمرة بتحقيق العدالة لضحايا هذه الإعدامات.
كما تضمنت عدة لافتات أخرى إدانة لاستخدام عقوبة الإعدام في إيران. كان من بين اللافتات الأكثر بروزًا لافتة كتب عليها: “أوقفوا الإعدامات في إيران”. كما عرضت لافتة أخرى صورًا لشهداء الانتفاضات الوطنية، وكتب تحتها: “قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية”.
تم أيضًا تنظيم طاولة كتب في المعرض، تضمنت أعمالًا توثق أسماء ضحايا مجزرة صیف عام 1988. كما تضمنت الطاولة مذكرات لسجناء سياسيين نجوا من سجون وشهدوا مباشرة التعذيب وإعدام زملائهم السجناء. وبالإضافة إلى ذلك، وُضعت نشرات من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في متناول الزوار، حيث قدمت تحديثات ورؤى حول حركة المقاومة الإيرانية.
وجذب المعرض العديد من الزوار المحليين، بما في ذلك الشباب البريطانيون، الذين عبروا عن دعمهم وتضامنهم مع نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة. من خلال هذا الحدث، سعى المنظمون إلى زيادة الوعي بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران وإلهام دعم دولي أكبر لمقاومة الشعب الإيراني.