موقع المجلس:
خلال زيارة إلى مجلس أوروبا، التقت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم الأربعاء 2 تشرين الأول/أكتوبر، بالسيد بيورن بیرج، نائب الأمين العام لمجلس أوروبا. وخلال الاجتماع، تمت مناقشة انتهاكات نظام الملالي الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان وسياسات النظام المثيرة للحرب، فضلا عن التطورات المتعلقة بمقاومة الشعب الإيراني والاحتجاجات الاجتماعية.
کما التقت السیدة رجوي بعدد من أعضاء مجلس أوروبا، بمن فيهم السيناتورة أليساندرا مايورينو من إيطاليا، والسيدة إيفا ديميتش من سلوفينيا، والسيناتور جوزيف أفريللي من أيرلندا، ووفد من برلمان سان مارينو، يشمل كلا من السيدين نيكولا رينزي، وخيراردو جيوفانيولي، والسيدتين أليتشي مينا وجوليا موراتوري.
يوم الأربعاء 2 أكتوبر، خلال اللقاء بالسيد بيورن بيرج، نائب الأمين العام لمجلس أوروبا. ناقشنا الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وسياسات نظام الملالي المحرضة على الحرب، إضافةً إلى التطورات المتعلقة بمقاومة الشعب الإيراني.#إيران pic.twitter.com/ODCDi9dptw
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 3, 2024
وفي نفس اليوم شاركت وتكلمت السيدة مريم رجوي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ومؤتمر الأحزاب الشعبية الأوروبية والأحزاب الديمقراطية والليبرالية بستراسبورغ.
خطاب في الاجتماع الرسمي للمجموعة البرلمانية لتحالف الأحزاب الديمقراطية والليبرالية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ:
قبل ثمانية عشر عاما، في عام 2006، أعلنت هنا عن خطة من 10 نقاط للمقاومة من أجل #إيران مستقبلية، تؤكد إحداها على إلغاء عقوبة الإعدام.
مرة أخرى، عشية… pic.twitter.com/QiJbz8xzF7— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 2, 2024
وعقد اجتماع مجموعة الأحزاب الشعبية الأوروبية برئاسة السيد بابلو هيسبان، رئيس هذه المجموعة. وشكر السيد بابلو هيسبان السيدة رجوي على مشاركتها في الاجتماع وقال إن السيدة رجوي قادت جهود حركة المقاومة لجلب الديمقراطية إلى إيران. ولعبت دورا بارزا في النضال من أجل المساواة ودور المرأة، وتحت قيادتها، كانت النساء في المقاومة الإيرانية في مواقع ريادية.
في انتفاضة 2022 ، أعلن الشعب الإيراني مطالبته بتغيير النظام. المجتمع الإيراني مثل برميل بارود، وهدف النظام في القمع هو منع انتفاضة أخرى. لكنهم لم يتمكنوا من إطفاء شعلة المقاومة. وفي العامين الماضيين، زادت وحدات الانتفاضة من أنشطتها في جميع أنحاء البلاد. الشعب الإيراني يريد إقامة…
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 2, 2024
وقالت السيدة رجوي في هذا الاجتماع إن الترويج للحرب وتصدير التطرف يشكلان الوجه الآخر لعملة القمع والقتل والإعدام في الداخل ويمثلان جزءا أساسيا من استراتيجية النظام من أجل البقاء. لقد قال خامنئي، زعيم النظام، مرارا وتكرارا إنه إذا لم نقاتل خارج حدود إيران، فعلينا محاربة العدو في المدن الإيرانية. يقصد بالعدو المجتمع المتفجر وشباب الانتفاضة. هذه هي فلسفة وجود القوات الوكيلة للنظام التي يهدر النظام أموال الشعب الإيراني عليها، فطالما هذا النظام في السلطة، فلن ترى المنطقة السلام والهدوء. ولهذا السبب ما فتئنا نقول منذ سنوات إن الاعتراف بالبديل والجمهورية الديمقراطية في إيران شرط أساسي للسلام والأمن في المنطقة والعالم.