موقع المجلس:
يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر 2024، نظّم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمون لمقاومة الشعب الإيراني تجمعاً أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل. جاء هذا الاحتجاج تضامنًا مع الانتفاضة الشعبية الواسعة في إيران في عام 2022 ودعمًا لحملة «لا للإعدامات أيام الثلاثاء»، التي ينظمها السجناء في جميع أنحاء إيران كل يوم ثلاثاء.
واحتفل المحتجون بالذكرى السنوية للانتفاضة الوطنية2022 للشعب الإيراني، معلنين دعمهم وتضامنهم مع السجناء السياسيين المشاركين في حملة «لا للإعدامات»، التي تقام كل ثلاثاء في السجون الإيرانية. وعبّر المجتمع الإيراني في بروكسل عن احتجاجه القوي على موجة الإعدامات المتزايدة التي ينفذها النظام الإيراني، مستنكرين ما وصفوه بـ«الإعدامات الوحشیة»، وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين.
وطالب المتظاهرون، من أنصار منظمة مجاهدي خلق، بمحاكمة قادة النظام الإيراني على جرائم ضد الإنسانية أمام محكمة دولية. كما دعوا إلى إنهاء سياسة المساومة مع النظام الإيراني، وحثوا على تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية.
وأكّد المشاركون في الاحتجاج رغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية ورفضهم لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كان نظام الملالي أو العودة إلى حكم الشاه. خلال التجمع، عُرضت للجمهور صور وسير شهداء الانتفاضة الشعبية، الذين قتلوا على يد الحرس في شوارع إيران.
وحذّر المتظاهرون في بروكسل من أنشطة النظام الإيراني الإرهابية وعمليات الاغتيال في المنطقة وأوروبا. وأكدوا أن النظام الإيراني، خوفاً من اندلاع انتفاضة وطنية، يوسع نشاطاته الإرهابية على الصعيدين الإقليمي والعالمي من خلال دعم الجماعات المسلحة، في حين يستمر في قمع الشباب والنساء في الداخل عبر الإعدامات والتعذيب.
وظهرت في التجمع لافتات تحمل عبارات مثل «مريم رجوي – دعوة لحملة عالمية ضد الإعدامات في إيران» وأخرى تعبر عن التضامن مع السجناء السياسيين المشاركين في حملة «لا للإعدامات أيام الثلاثاء». كما تضمنت بعض اللافتات شعارات مثل «تبا لمبدأ ولاية الفقيه» و«لا للإعدام في إيران».
وسلّط الاحتجاج الضوء على سياسات النظام الإيراني القمعية وخوفه المتزايد من السخط الشعبي، حيث يواصل دعم الجماعات الإرهابية الإقليمية بينما يقمع سكانه.