موقع المجلس:
أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومؤيدو مقاومة الشعب الإيراني يوم الأربعاء، 2 أكتوبر، معرضاً في وسط باريس لتكريم شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران. نُظم هذا الحدث تضامناً مع النضال المستمر للشعب الإيراني ضد النظام.
وتضمن المعرض صوراً لأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتجاجات الواسعة في إيران، مع التركيز بشكل خاص على شهداء انتفاضة عام 2022. تم عرض صور الشهداء إلى جانب العلم الإيراني، وفي بعض اللافتات قُدمت سير ذاتية للشهداء مع شرح لظروف استشهادهم. تضمنت اللافتات شعارات مثل “ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر”، “قسما بدماء الرفاق أننا سنقف حتى النهاية”، و”لا للإعدام”، مما يعكس إصرار وأمل الحركة.
هذه الأنشطة في أوروبا تلعب دوراً حاسماً في ضمان أن جرائم النظام الإيراني لا تبقى مخفية عن أعين المجتمع الدولي. من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات، يلفت أنصار المقاومة الإيرانية الانتباه إلى أعمال النظام الوحشية، خاصة الإعدامات التعسفية للسجناء السياسيين، ويذكرون العالم بالنضال المستمر من أجل الحرية والعدالة في إيران.
كما تضمن الحدث مائدة للكتب، حيث تم عرض منشورات متنوعة، بما في ذلك كتب تضم أسماء ضحايا مجزرة صیف عام 1988 في إيران. خلال هذه المذبحة، تم إعدام أكثر من 30,000 سجين سياسي سراً في جميع أنحاء البلاد بناءً على فتوى أصدرها خميني الملعون. كما تضمنت المجموعة كتباً تحتوي على مذكرات لسجناء سياسيين نجوا من سجون النظام، تروي مشاهداتهم للتعذيب والإعدامات.
زار العديد من المواطنين الفرنسيين، وخاصة الشباب، المعرض وأعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني. وبعد مشاهدة المعرض، عبر عدد كبير من الحضور عن تأييدهم لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.