الخميس, 10 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب

مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لا تکاد الاحداث والتطورات المتواصلة في المنطقة والمٶثرة على الامن والسلام في العالم أن تتوقف عند حد معين وتزداد حدث تأثيراتها وتداعياتها يوما بعد يوم، والملفت للنظر إن هذه الاحداث والتطورات الخطيرة تحمل معظمها بصمات نظام الملالي بکل وضوح، وهو الامر الذي يٶکد بأن هذا النظام ومنذ الايام الاولى لتأسيسه لم يکف عن مواصلة نهجه المشبوه وذلك من خلال تصديره للإرهاب والتطرف وتدخلاته السافرة في في بلدان المنطقة وإثارة الحروب فيها.
إضطراب الاوضاع وخلخلة الامن والعبث بالامن ومن خلال ذلك تهديد حياة الالاف بل وحتى الملايين من سکان الشرق الاوسط وبشکل خاص من شعوب البلدان الخاضعة لنفوذ نظام الملالي، کان ولازال يرتبط بالنهج المشبوه لهذا النظام وبمواصلته لتنفيذ مخططاته الشريرة على حساب شعوب المنطقة ومن خلال وکلائه من الاحزاب والميليشيات التابعة له، ومن المٶکد بأنه طالما بقي هذا النظام بعيدا عن المحاسبة وتصفي‌ الحساب معه فإن المنطقة والعالم ينتقلون من حرب الى حرب أخرى ومن أزمة خطيرة الى أخرى أخطر منه.
الاوضاع الحالية التي تواجهها المنطقة بعد تدخلات نظام الملالي وإثارته الحروب بالوکالة والتي بدأها هذه المرة من غزة وإنتقلت آثارها وتداعياتها الى لبنان بشکل خاص والى اليمن وسوريا والعراق بشکل عام ووصلت الى ذروة التوتر بإغتيال حسن نصرالله، ومن دون شك فإن المصدر الاساسي لکل هذه التطورات الخطيرة والحساسة هو نظام الملالي الذي يحاول من وراء الستارة وبعيدا عن الاضواء أن يستغل هذه الاحداث والتطورات على حساب شعوب المنطقة وأمنها وإستقرارها وتوظيفها لصالحه من أجل ضمان بقائه وإستمراره ولکن لايبدو إن إستمرار هذا الاسلوب الدنئ سيستمر الى مالانهاية فقد أصبح نظام الملالي تحت الاضواء وصار معروفا بأنه مرکز ومصرف بٶرة الشر والارهاب في المنطقة والعالم وعليه أن يدفع ثمن کل هذه المصائب والکوارث والمآسي التي جرها على المنطقة.
لا ولن يکون هناك أمن وإستقرار وطمأنينة في المنطقة والعالم مع بقاء وإستمرار هذا النظام العدواني الشرير، ذلك إنه لا يتخلى أبدا عن نهجه المشبوه حيث إنه لو تخلى عن هذا النهج فإن أيامه ستکون معدودة ولاسيما وإن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية تتربصان به وتستعدان للمواجهة الفاصلة والحاسمة معه، وإن بلدان المنطقة والعالم معنيون أکثر من غيرهم بهذا الامر ويجب دعم وتإييد نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام ذلك إن التغيير الجذري في إيران وقيام الجمهورية الديمقراطية التي تضع حدا نهائيا للدکتاتورية في إيران، هو الضمان لإستتباب الامن والسلام في المنطقة.