الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالجيش الأمريكي يوفّر الحماية لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة

الجيش الأمريكي يوفّر الحماية لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة

بغداد، العراق (CNN)–Image رغم تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية جماعة مجاهدي خلق- إحدى الجماعات التي تشكل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض لحكومة طهران- ضمن المنظمات الإرهابية، إلا أن هذا الجماعة تواصل تلقي الدعم من الجيش الأمريكي في وجه أي ضغوط عراقية للانسحاب من البلاد.

Imageالتناقض في هذا الموقف يعود ربما إلى اعتبار الإدارة الأمريكية الجماعة المعارضة مصدرا مهما لجمع استخبارات قيمة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكانت إيران نحت مؤخرا بلائمة الهجوم الذي استهدف مدرسة في "زاهدان" في جنوب شرقي إيران وقع في فبراير/شباط الماضي، وقتل فيه طالبة، على عناصر الجماعة. التفاصيل.

ويعد مجلس المقاومة وهو الجناح العسكري لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أفضل مصدر للمعلومات الخاصة ببرنامج إيران النووي.

 ويتهم المجلس، تماما مثل واشنطن، الحكومة الإيرانية باستخدام برامجها النووية الخاصة بتوليد الكهرباء كغطاء لتطوير أسلحة نووية.

وكان المجلس كشف في أغسطس/ أب من عام 2002، عن معلومات هامة تتعلق ببرنامج إيران النووي، عندما قال إن الجمهورية الإسلامية لم تكشف عن منشأة كبيرة لتخصيب اليورانيوم في ناتانز، إضافة إلى منشأة للماء الثقيل في أراك.

وتبين بعد ذلك صحة هذه المعلومات وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأمر المنشأتين.

ومنذ هذا الوقت كشف مجلس المقاومة عن العديد من المواقع المرتبطة ببرنامج إيران النووي، إلا أن أيا منها لم يكن بحجم ناتانز وأراك.

غير أنه برغم كل هذا، تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الجماعة منظمة إرهابية، ما يعني أنه يحظر على أي أمريكي التعامل معها، كما يجب على المصارف الأمريكية تجميد ودائعها، ويعتبر أي دعم يقدمه شخص أمريكي لها بمثابة جريمة.

إلا أن الجيش الأمريكي يؤمن مواكبة لإمدادات الجماعة وبانتظام بين العاصمة العراقية بغداد وقاعدتها معسكر "أشرف."

ويقول قائد المعسكر ونائب رئيس جماعة مجاهدي خلق موغان بارساي إن "رحلات الحصول على الحاجات اللوجيستية، تأخذ مجراها تحت إشراف وحماية الشرطة العسكرية" في الجيش الأمريكي.

ووفق وثائق أمريكية فإن ذلك يعود لاعتبار قوات التحالف عناصر مجاهدي خلق محميين بموجب اتفاق جنيف.

وأوضح اللواء في الجيش الأمريكي جون دي. غاردنر في وثيقة كتبها عام 2006 "التحالف ملتزم بشدة بحماية وأمن وحق الدفاع عن شعب أشرف."

كذلك تتمتع الجماعة بحماية المنظمة الدولية للصليب الأحمر.

ووفق رسالة للصليب الأحمر "المنظمة الدولية للصليب الأحمر أكدت بكل وضوح بأن المقيمين بمعسكر أشرف يجب عدم ترحيلهم أو طردهم أو إعادتهم إلى الوطن."

وبالرغم من محاولة الحصول على توضيح في هذا الشأن من السفير الإيراني في بغداد أو الجيش الأمريكي، إل أن أيا من الطرفين رفض التعليق على مسألة مجاهدي خلق.

فيما قال السفير الأمريكي السابق لدى بغداد زلماي خليل زاد "ما لدينا هنا، هو سياسة تصنّف الناس هنا في مجاهدي خلق بالجماعة المحمية، كما أن واحدة من الدول المتحالفة معنا، تقوم في الواقع بحمايتهم داخل المعسكر حيث يتواجدون، إلا أنه لا تغيير هناك بسياستنا بأننا مازلنا نعتبر مجاهدي خلق منظمة إرهابية."

وكانت الولايات المتحدة وبعد غزو العراق في ربيع 2003  قامت باستجواب جميع المقيمين في المعسكر والبالغ عددهم 3800 شخص، دون أن تقوم بتوقيف أي مسؤول في المعسكر، فيما توصل الطرفان لاتفاق وقف إطلاق النار مقابل توفير الحماية للمعسكر.

وقال بارساي "الشرطة العسكرية في الجيش الأمريكي تقوم بالإشراف على الداخلين والخارجين من المعسكر."

وتنفي الجماعة صلتها بالإرهاب، فيما تتهم إيران والحكومة العراقية مجاهدي خلق بمواصلة الهجمات الإرهابية، فيما ترغب حكومة نوري المالكي ذات الغالبية الشيعية بخروج الجماعة من البلاد.

وقال شروان الوائلي وزير الأمن القومي العراقي "أعطينا هذه الجماعة مهلة ستة أشهر لمغادرة العراق، وقد أبلغنا الصليب الأحمر، ونعتقد أن أصدقاءنا الأمريكيين سيحترمون قرارنا ولن يبقوا على الأراضي العراقية."

إلا أنه إلى الآن تقوم الولايات المتحدة بحماية مجاهدي خلق.

يُذكر أن هذه الجماعة كانت قد ساعدت الحكومة العراقية السابقة في التصدي لانتفاضة الأكراد والشيعة في عام 1991 بعد انتهاء حرب تحرير الكويت، وفقا لما جاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية.

ويقول موقع الخارجية الأمريكي إن الجماعة قدمت، أيضا، دعما أمنيا لحكومة العراق السابقة وقامت بمهاجمة قيادات إيرانية داخل إيران، وسفارات خارج العراق.

إيران وباكستان وتعزيز أمن الحدود

بموازاة ذلك، قال رئيس البرلمان الايراني غلام على حداد عادل الخميس، إن الولايات المتحدة تمارس الضغط على إيران عن طريق تقديم الدعم إلى متشددين معادين لايران يعملون انطلاقا من منطقة الحدود الباكستانية.

لكن حداد عادل أضاف وهو يتحدث إلى الصحفيين بعد محادثاته مع زعماء باكستانيين أن باكستان ليست ضالعة في مساعدة هؤلاء المتشددين.

ونقلت وكالة رويترز أن قناة (ABC) الاخبارية الامريكية كانت ذكرت الثلاثاء ان الولايات المتحدة تشجع وتنصح سرا جماعة باكستانية مسلحة كانت قد قامت بسلسلة من هجمات حرب العصابات داخل إيران. التفاصيل.

وقالت القناة إن الجماعة التي تسمى "جند الله" والمكونة من افراد من عرقية البلوخ الذين يقيمون في كل من إيران وباكستان ينطلقون من إقليم بلوخستان الباكستاني على الحدود مع إيران.

ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية هذا التقرير على أنه "متحيز".

وقالت إن الإيحاء بأن باكستان ضالعة في حرب سرية ضد إيران هو "تعريض عبثي وشرير."
وقال حداد عادل إن على إيران أن تعزز تعاونها الحدودي مع باكستان