الخميس, 10 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالتلاعب بالالفاظ والتهرب من المواجهة

التلاعب بالالفاظ والتهرب من المواجهة

حسن نصرالیه یقبل ید خامنئي-آرشیف-

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

بعد کل ضربة موجعة يتلقاها النظام الايراني من دول أقوى منه ويلفت أنظار العالم الذي ينتظر بالضرورة رد فعل النظام، فإن الاخير يحرص حرصا ملفا للنظام على إطلاق التهديدات غير العادية والتي تتجاوز في بعض الاحيان التصريحات العنترية بکثير، ويواظب على تکرار هذه التهديدات بالرد والويل والثبور لمن هاجمه ونال منه، ولکن تمضي الايام والنظام لا ولم يفعل شيئا کما حدث في حادثة إغتيال اسماعيل هنية في حضن النظام وکذلك إغتيال حسن نصرالله الذي يعتبر أهم قيادي تابع للنظام.
بعد أن أکد النظام الايراني على لسان مسٶول فيه بأنه سيرسل قوات الى لبنان من أجل مواجهة إسرائيل، فقد أکد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، يوم الاثنين الماضي من إن نظامه لن يرسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل. لکنه أضاف أيضا وکأنه يلعب بالکلمات:” إن إيران لن تترك أيا من “الأعمال الإجرامية” لإسرائيل تمضي من دون رد، في إشارة إلى مقتل أمين عام حزب الله ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان.”!
المثير للتهکم وکدأب هذا النظام على إطلاق تهديدات نارية زعمه: “سنتعامل بحزم وسنتصرف بطريقة تجعل (العدو) يندم”، مضيفا أن إيران لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تخشاها.”، في وقت ذهب قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بخياله أبعد من ذلك عندما أکد من دون تقديم أي دليل أو مٶشر على صدق مايصرح به أن”اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والعميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان، يحدث تغييرا وتحولا تاريخيا في العالم الإسلامي.”!!
هکذا تصريحات نارية للقادة والمسٶولين في النظام الايراني لم تعد مثل السابق تحظى بثقة ومصداقية من جانب الاوساط السياسية والاعلامية الدولية ولاسيما بعد أن باتت کثيرة جدا من دون أن يقدم النظام على ترجمة أي منها على أرض الواقع، بل إن جميعها لا ولم تکن سوى مجرد هواء في شبك.
النظام الايراني يعلم جيدا بأن أوضاعه الداخلية في ضوء زيادة الاحتجاجات الشعبية وتصاعد نشاطات وحدات المقاومة وشباب الاننتفاضة، ليست في صالحه، خصوصا وإن معظم المٶشرات تدل على إن الشعب الايراني قد ضاق ذرعا بهذا النظام وبما يقوم به ويفعله على مختلف الاصعدة والتي وفي خطها العام تلحق ضررا بالغا بإيران والشعب الايراني وإن الطموح يزداد أکثر من أي وقت آخر لمضاعفة الجهد من إحداث التغيير الجذري في مسار الاحداث بإسقاط هذا النظام وإقامة الجمهورية الديمقراطية التي ستضع حدا لهذا العبث والفوضى الذي يقوم به هذا النظام في المنطقة والعالم.