موقع المجلس:
وفقًا للتقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي واعتراف وكالات أنباء النظام الكهنوتي البغيض لولاية الفقيه، هاجم مسلحون صباح الأحد، 29 سبتمبر، موقع دومك في زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، مستخدمين الأسلحة. وأدى هذا الهجوم إلى إصابة عنصرين من قوات خامنئي القمعية.
تم تنفيذ العملية المسلحة بالتزامن مع إحياء ذكرى الجمعة الدامية في زاهدان. وفي وقت لاحق، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن الهجوم. وجاء في بيان نشره جيش العدل على وسائل التواصل الاجتماعي: “تعلن منظمة جيش العدل أن أبناء الجهاد في بلوشستان، من وحدة القناصة، نجحوا في مهاجمة قاعدة مركزية في مدينة زاهدان، ناحية دومك، صباح 29 سبتمبر، بمناسبة ذكرى الجمعة الدامية”.
وأشار البيان إلى أن الهجوم، الذي نُفّذ في الظلام وباستخدام المعدات المناسبة، أسفر عن استهداف عنصرين من قوات الشرطة. وأضاف: “أطلقت القوات المعادية النار بشكل أعمى في اتجاهات مختلفة لعدة ساعات”.
وفي سياق متصل، يجدر بالذكر أن أحد ضباط أمن النظام الإيراني قُتل في هجوم يوم الخميس، 28 سبتمبر، في مدينة سيب وسوران بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وفي صباح الجمعة، 27 سبتمبر 2024، شن مسلحون بلوش هجومًا على موقعين تابعين للحرس وفوج الحدود عند الميل 81 و84 في منطقة تهلاب بقرية 8 شهریور في مدينة ميرجاوه. واستمر الاشتباك وتبادل إطلاق النار بين المسلحين والقوات العسكرية نحو ساعتين.
ذات صلة
مقتل ثلاثة من قوات الشرطة القمعية في هجوم مسلح في ميرجاوه جنوب شرق إيران
قتل ثلاثة من أفراد قوات الشرطة القمعية في هجوم مسلح شنه شباب بلوش في ميرجاوه في جنوب شرق إيران. و أعلنت منظمة جيش العدل مسئوليتها عن الهجوم.
في مساء يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول، قتل ثلاثة من أفراد قوات الشرطة التابعة لفوج حدود ميرجاوه في هجوم مسلح شنه شبان بلوش في ميرجاوه في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
أعلنت قناة الحرس الإيراني في بيان صحفي أن ثلاثة من عناصر فوج الحدود (2 جنود وكادر) قتلوا عندما فتح ركاب مسلحون لسيارة بيجو النار على موظفي فوج حدود ميرجاوه بالقرب من محطة الوقود.
وأعلنت قناة الحرس أسماء المقتولين وهم أمير إبراهيم زاده وبارسا سوزاني وأمين ناروي.
وقال شمس آبادي، المدعي العام لمحافظة سيستان وبلوشستان: “هذا المساء، في إحدى محطات الوقود في مدينة ميرجاوه، فتح عدد من الأفراد المسلحين المجهولين النار على حرس الحدود الذين كانوا يملأون سيارتهم بالبنزين”.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة جيش العدل مسؤوليتها عن العملية في بيان لها، قائلة:
منظمة جيش العدل تعلن للجمهور أن خلية عملياتية تابعة لوحدة “عدل إلهي” نجحت في استهداف وحدة دورية في قيادة قوات الشرطة التي كانت متورطة في ملاحقة وقتل ناقلي الوقود في مدينة ميرجاوه.وفي هذه العملية، تم استهداف ركاب سيارة قيادة قوات الشرطة.
وأضاف البيان أنه في الأيام الأخيرة، كان هناك زيادة كبيرة في الهجمات القاتلة لقوات الشرطة على ناقلي الوقود، لذلك نفذت منظمة جيش العدل العملية دفاعا عن هذه الشريحة المستضعفة