موقع المجلس:
أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني، يوم الجمعة 27 سبتمبر، معرضًا لصور الشهداء وطاولة كتب في وسط مدينة باريس تكريمًا لشهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، تضامنًا مع الانتفاضة السلمية للشعب الإيراني.
ولقد تم عرض في هذا المعرض، صور شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، خاصة شهداء انتفاضة عام (2022) في مختلف أنحاء إيران، حيث وُضعت صور شهداء الانتفاضة الشعبية في لافتات إلى جانب الأعلام الإيرانية برموزه الأسد والشمس.
تضمنت بعض اللافتات في هذا المعرض سير حياة شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران وكيفية استشهادهم.
كما تم تعليق لافتة تظهر صور شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، مكتوب عليها: “قسمًا بدماء الرفاق، سنظل صامدين حتى النهاية”.
وفي اللافتات التي ظهرت في هذا المعرض، كُتب:
– ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر
– قسمًا بدماء الرفاق، سنظل صامدين حتى النهاية
كما تضمنت هذه الفعالية طاولة للكتب، حيث وُضعت كتب تسجل أسماء شهداء مجزرة صيف عام 1988 في إيران، عندما قام نظام الملالي بفتوى من خميني بإعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي في سجون إيران سرًا. كما تضمنت الكتب مذكرات السجناء السياسيين الذين أُفرج عنهم من سجون نظام خميني وشهدوا التعذيب وإعدام السجناء الآخرين.
المواطنون الفرنسيون، خاصة الشباب الذين زاروا هذا المعرض، أعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة الشعبية في إيران.
نذكر أن في الأسابيع الماضية توسعت أنشطة أنصار منظمة مجاهدي خلق في مختلف الدول الأوروبية، كندا، والولايات المتحدة. وقد أدانوا الإعدامات العشوائية للسجناء، خاصة السجناء السياسيين، وطالبوا الدول ومنظمات حقوق الإنسان بوقف الإعدامات في إيران والاعتراف بحق الشعب في الدفاع عن نفسه ضد القمع الدموي لنظام الملالي.