الأربعاء, 9 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمثالاً آخر علی القمع المستمر، القتل اليومي للعتالين وناقلی الوقود في إيران

مثالاً آخر علی القمع المستمر، القتل اليومي للعتالين وناقلی الوقود في إيران

موقع المجلس:

فی الوقت الذي تجد إيران نفسها غارقة في الحزن والغضب، في أعقاب الانفجار المدمر في منجم طبس الذي أودى بحياة أكثر من 50 عاملاً کادحاً، ومع ذلك، فإن القتل اليومي للعتالين الأكراد وناقلي الوقود البلوش في المناطق الحدودية يمثل مثالاً آخر على القمع المستمر تحت حكم النظام الإيراني. وتستمر هذه الأعمال الوحشية في تسليط الضوء على الظلم الذي يمارسه النظام ضد المجتمعات المهمشة تحت قيادة الحكومة الإيرانية.

مثالاً آخر علی القمع المستمر، القتل اليومي للعتالين وناقلی الوقود في إيرانويواجه العتالون الأكراد في الغرب وناقلو الوقود البلوش في الجنوب الشرقي بانتظام وحشية الحرس (IRGC)، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب حياتهم. “لا يكاد يمر يوم دون أن يتم إطلاق النار على هؤلاء العتالين الفقراء وناقلي الوقود، الذين يكافحون لتأمين لقمة العيش لعائلاتهم، من قبل الحرس المجرمين لخامنئي”، كما صرح أحد المراقبين المحليين. في 20 سبتمبر 2024، لقي أحد هؤلاء العتالين مصرعه بعد أن تحمل 18 شهرًا من الألم الشديد نتيجة إصابات بأعيرة نارية أطلقها حرس النظام.

وكان العتال قد تعرض لإطلاق النار في 27 فبراير 2023، مما أدى إلى شلل دائم في العمود الفقري. ويبدو أن هذه المأساة قد طالت جميع أفراد عائلته، حيث أُصيب جميع إخوته الأربعة أثناء ممارستهم لمهنة العتالة.

ووفقًا لتقارير منظمات حقوق الإنسان، فقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 270 عتالاً في المناطق الحدودية الغربية من إيران خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024. وقد وقعت هذه الوفيات والإصابات نتيجة لإطلاق النار المباشر، أو انفجار الألغام، أو السقوط من الجبال، أو التعرض للثلوج والبرد القارس. غالبًا ما تحدث هذه الوفيات عندما يُجبر العتالون على سلوك مسارات خطرة لتجنب دوريات الحرس المسلحين وإطلاق النار الوحشي.

وكثير من هؤلاء الضحايا يفقدون حياتهم بسبب التعرض للبرد القارس أو الحوادث أثناء عبورهم ممرات جبلية مغطاة بالثلوج، تجنبا من تعرضهم لإطلاق النار. “وجود حرس النظام في هذه المناطق يخلق مناخًا من الرعب، مما يجبر العتالين على رحلات محفوفة بالمخاطر عبر الثلوج والصخور والمنحدرات، حيث الموت هو الرفيق الدائم”، بحسب أحد المصادر الحقوقية.