الأربعاء, 16 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتجديد عقلية النهب والسرقة والکذب في فصائل نظام الملالي

تجديد عقلية النهب والسرقة والکذب في فصائل نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد مصرع إبراهيم رئيسي ووصول خط الانكماش والتطهير الذي اتبعه خامنئي في عهد رئيسي الى طريق مسدود، وبعد المقاطعة الحاسمة لبرلمان النظام والانتخابات الرئاسية من قبل الشعب، بدأت عملية انقسام فصائل النظام إلى أصوليين، وقد تسارع الإصلاحيون والمعتدلون من أجل زيادة دورهم في عمليات النهب والسرقة من خلال الاستحواذ على النفوذ.
والحقيقة إنه وبعد موت إبراهيم رئيسي وشغور منصبه وسعي قالیباف رئيس البرلمان من أجل إستغلال الوضع لزيادة دوره وتأثير الفصيل الذي يقوده، فقد بادرت فصائل أخرى مختلفة للحصول على حصة أكبر من السلطة من خلال ما يسمى بالإصلاحات التي لم تلعب دورا أقل في السنوات الأخيرة في النهب والسلب.
تسارع الاحداث والتطورات وحدوث إنقسامات وتزايد بروز فصائل جديدة داخل عصابتي المتشددين وما يسمى بالاصلاحيين في نظام الملالي، لايمکن إعتباره تطورا سليما وإيجابيا يدخل في صالح إيران والشعب والايراني وإنما هو بمثابة تقدم مرحلة سرطان نظام ولاية الفقيه ودخوله مرحلة التبعثر والانقسامات وإنتشار ذلك کحالة مرضية في داخل النظام مما يجعل مسألة السيطرة على النظام صعبة ولاسيما في حالة موت خامنئي الذي صار أمرا متوقعا ويمکن حدوثه في أية لحظة إذ وفي هکذا حالة فإن هذه الحالة الانقسامية داخل النظام ستکون قطعا أحد العوامل الرئيسية في ضعف النظام وإنهياره.
زعم وإدعاء قادة هذا النظام ومنذ بداية تأسيسه بالوفاء والاخلاص للشعب ومن إنهم يعملون من أجل رفاهه ورخائه ولکن الذي حدث ويحدث إن الشعب الايراني صار في أسوء حالاته وصار الشباب والکوادر المهنية المهمة في إيران تلجأ الى الهجرة خارج إيران ولاسيما بعد أن أصبحت الحياة صعبة جدا في ظل هذا النظام الذي إنشغل وينشغل قادته ومسٶولوه بعلميات السلب والنهب والفساد وإن آخر ما يهتمون به هو الشعب.
واليوم وبعد مصرع أهم سهم في جعبة الدجال خامنئي ونقصد به السفاح رئيسي، فإن الدمية بزشکيان وکما يبدو ذلك بکل وضوح يجلس على بقايا نظام يعيش أسوء حالات الانقسام والتبعثر والتشتت ولأن الجميع يعملون من أجل مصالحهم الضيقة وليس لصالح الشعب والبلاد، فإنهم ومن أجل أن يضمنوا أکبر قدر ممکن لهم من حيث سلب ونهب أموال الصالح العام تحت مسميات شتى وذلك من خلال سعيهم للسلطة وإستغلال ذلك من أجل تحقيق مآربهم ولاريب من إن هذه المرحلة لن تطول کما يتوقع النظام بل إنها نهاية الخط وبمثابة إعلان للعد التنازلي لنهاية النظام وسقوطه.