موقع المجلس:
دعا داعمون استراليون مطالبون بالديمقراطية في إيران، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل بيتر مورفي و ميريديث بيرغمان، الرئيسان المشتركان للجنة داعمي المطالبة بالديمقراطية في إيران، و خلال رسالة حديثة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعا إلى التدخل الدولي العاجل لوقف الاعدامات في ایران. تسلط الرسالة الضوء على الإعدام الوشيك لسجينين سياسيين في إيران، بهروز إحساني ومهدي حسني، اللذين يواجهان عقوبة الإعدام رغم الاستنكار العالمي. كما وقع على الرسالة أعضاء في البرلمان الأسترالي، منهم كيليا تينك، روان رامسي، مايكل سوكار، وبيني سوكار.
تدين الرسالة بشدة انتهاكات إيران المستمرة لحقوق الإنسان، وتحث الأمم المتحدة على اتخاذ موقف حازم ضد أحكام الإعدام. وفقًا للرسالة، تعرض إحساني وحسني للتعذيب الشديد أثناء احتجازهما في القسم 209 سيء السمعة في سجن إيفين. جاء في الرسالة: “هذا سوء المعاملة يمثل استخدام النظام المنهجي للتعذيب والإيذاء النفسي لاستخراج الاعترافات وقمع المعارضين”. وقد انتقدت الأمم المتحدة سابقًا النظام الإيراني بسبب انتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان، التي تم تصنيفها على أنها جرائم ضد الإنسانية.
على الرغم من هذه الإدانات، لا يزال النظام الإيراني يتحدى المطالب الدولية بمحاسبته، وقام بمنع التحقيقات المحايدة، بما في ذلك بعثات تقصي الحقائق من الأمم المتحدة. شدد الداعمون الأستراليون على ضرورة التحرك الفوري، داعين الأمم المتحدة إلى “إدانة هذه الأحكام علنًا وممارسة الضغط على النظام الإيراني لوقف هذه الإعدامات”.
كما تدعو الرسالة المجتمع الدولي إلى حشد المدافعين عن حقوق الإنسان والدول الأعضاء لزيادة الضغط الدبلوماسي على النظام الحاكم في إيران. يحذر الداعمون من أنه بدون تحرك سريع وحاسم، “سيفسر النظام الإيراني عدم التحرك الدولي على أنه موافقة ضمنية على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.”
لا يزال مصير بهروز إحساني ومهدي حسني، بالإضافة إلى سجناء سياسيين آخرين يواجهون الإعدام، معلقًا وسط تصاعد الدعوات للتدخل الدولي. تم إرسال الرسالة بتاريخ 19 سبتمبر، وتؤكد على الحاجة الملحة للتضامن الدولي لمنع وقوع المزيد من الفظائع في إيران.