موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني في بروكسل في 20 سبتمبر، تحركاً أمام مقر الاتحاد الأوروبي تضامناً ودعماً للانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني، ولدعم حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” التي تُنظم أيام الثلاثاء في كافة أنحاء إيران من قبل السجناء.
كان هذا التحرك بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني ودعماً للسجناء السياسيين في حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” التي تُنظم كل ثلاثاء في سجون إيران.
وطالبت الجالية الإيرانية في بروكسل بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين في سجون النظام الإيراني، احتجاجاً على تصاعد عمليات الإعدام الوحشية التي ينفذها النظام الإيراني. كما أعلنوا تضامنهم مع الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني.
دعا أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في بروكسل إلى محاكمة قادة النظام الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام محكمة دولية. كما طالب المشاركون في التحرك في بروكسل بإنهاء سياسة التهاون مع النظام الإيراني، ودعوا إلى تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
وأكد الإيرانيون المدافعون عن الحرية في بروكسل على رغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية ورفض أي نوع من الديكتاتورية، سواء من نظام الملالي أو العودة إلى نظام الشاه.
تم عرض صور شهداء الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني الذين استشهدوا على يد قوات الحرس في شوارع إيران، بالإضافة إلى سيرهم الذاتية، للجمهور في هذا التحرك.
كما طالب أنصار منظمة مجاهدي خلق في غوتنبرغ بمحاكمة قادة النظام الإيراني، وخاصة علي خامنئي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإعدامات العشوائية في إيران، واعتقال وتعذيب النساء والشباب المشاركين في الانتفاضة الشاملة في محكمة دولية.
من الشعارات التي ظهرت في هذا التحرك:
– مريم رجوي – دعوة لحملة عالمية “لا للإعدام” في إيران
– التضامن مع السجناء السياسيين في إيران في حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”
– لا للإعدام في إيران
كما تم عرض صور شهداء الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني للجمهور في هذه المظاهرة. وتم التحذير من أنشطة النظام الإيراني الإرهابية وجرائمه في المنطقة وأوروبا.
كما تم التأكيد على أن النظام الإيراني الإرهابي والمعادي للبشرية يخشى الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني والانفجار الشعبي ضد هذا النظام الفاسد الذي ينهب أموال الشعب لدعم الإرهاب في المنطقة، ويواصل إعدامات وقمع الشباب والنساء في الداخل لتوسيع الإرهاب في المنطقة والعالم.