موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني ومجموعة من الجمعيات الشبابية الإيرانية في كوبنهاغن، الدنمارك، في 20 سبتمبر، معرضًا لصور شهداء الانتفاضة الشاملة في إيران وشهداء مجزرة صیف عام 1988، للمطالبة بالعدالة لدمائهم والتضامن مع الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني، بالإضافة إلى تنظيم تظاهرة في وسط مدينة كوبنهاغن.
في هذا المعرض، تم عرض صور شهداء الانتفاضة الشاملة في إيران، وخاصة شهداء انتفاضة عام (2022) في جميع أنحاء إيران. تم ترتيب صور شهداء الانتفاضة على لافتات كبيرة مصحوبة بالأعلام الإيرانية.
كما شمل المعرض لافتات لصور شهداء مجزرة عام 1988، الذين تم إعدامهم سرًا بأمر من خميني ودُفنوا سرًا أيضًا. أغلب هؤلاء الشهداء كانوا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
في بعض اللافتات التي ظهرت في المعرض، تم سرد سير حياة شهداء الانتفاضة الإيرانية وطريقة استشهادهم.
ومن بين الشعارات التي كُتبت على اللافتات في المعرض:
– ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر
– قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية
– أدينوا النظام الإيراني باعتباره الأول في العالم من حيث عدد الإعدامات
– يجب إغلاق السفارات الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا وطرد دبلوماسييها الإرهابيين
– يجب إدراج الحرس الإرهابي وخامنئي في قائمة المنظمات الإرهابية في الدول الأوروبية
– رأس الأفعى في طهران يجب أن يُستهدف
– لا للإعدام
– رأس الأفعى في طهران
– الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
– المرأة، المقاومة، الحرية
كما ضم المعرض طاولة عرض كتب تحتوي على أسماء شهداء مجزرة صيف عام 1988، حين قام النظام الإيراني بموجب فتوى خميني بإعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي سرًا في جميع سجون إيران. كما تضمنت الكتب مذكرات السجناء السياسيين الذين نجوا من سجون النظام الإيراني وشهدوا التعذيب وإعدام الآخرين.
وأعرب المواطنون، وخاصة الشباب الذين زاروا المعرض، عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة الشاملة في إيران.