الأربعاء, 9 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإجترار الاکاذيب والتآکل والانقسام يمزق نظام الملالي

إجترار الاکاذيب والتآکل والانقسام يمزق نظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يقف الطاغية خامنئي اليوم وبشکل خاص بعد أن فرض الانکماش على النظام وجعله يخضع لجناح واحد، في وضع وموقف مثير للسخرية والتهکم، خصوصا بعد أن فشل رئيسي الذي قضى نحبه في حادثة سقوط المروحية وترك کغيره من أسلافه أرثا ثقيلا من الازمات والمشاکل لخلفه، وکان هذا الفشل بمثابة ضربة موجعة جدا تلقاها الملا خامنئي خانعا، لکنه وبعد أن قام بتسويق دميته الجديدة مسعود بزشکيان من أجل أن يصلح شيئا من الاوضاع فإنه ومن البداية يبدو واضحا بأنه سوف لن يختلف عن أسلافه من حيث الفشل والاحباط بشئ هذا إن لم يتفوق عليهم بهذا الصدد!
خامنئي الذي إبتغى من وراء فرض رئيسي أن يجعل النظام کله ذو لون وإتجاه واحد وقام بإقصاء واضح المعالم لجناح الاصلاح المخادع، فإن الذي توضح وصار أمر لا يمکن إخفاٶه، هو إن النظام ليس لم يصبح بلون وإتجاه واحد فقط بل إن النظام أصبح مضرب الامثال من حيث تعدد ألوانه غير المتجانسة والمنسجمة مع بعضها وصار أشبه ما يکون بلوحة سريالية رسمها ثمة مجنون!
بزشکيان وقبله خامنئي، أثناء الانتخابات وبعدها ولحد الان، منهمکان بإجترار ذات الاکاذيب التي بدأت منذ عهد مٶسس النظام خميني، وهما بذلك يٶکدا على إنه ليس هناك من أي جديد يمکن أن يقدمه هذا النظام سوى أن يجعل السئ أسوءا والأسوء أسوء بکثير وهکذا دواليك!
لم يتحقق حلم خامنئي بتوحيد النظام وجعله صفا واحا وإنما أصبح اليوم منقسما على نفسه ولانقصد بهذا الانقسام کما کان خلال الاعوام السابقة إطلاقا، بل هو إنقسام جديد وفريد من نوعه، إذ أن کل الجناحين، أي التابع لخامنئي والآخر الموسوم بالاصلاح، صارا يعانيان من إنقسامات وإختلافات وتشتت غير مسبوق ومن خلال هذا الانقسام والتناحر يجري نشر الغسيل القذر لبعضهم البعض والذي هو في النتيجة الغسيل القذر للنظام الفاسد.
هذا التناحر والتشتت في في جناحي النظام يٶکد أن الوضع العام السائد للنظام قد وصل الى منعطف خطير جدا، منعطف لم يعد بالامکان السيطرة عليه وإعادته الى سابق عهد هذا النظام، ذلك إن التناقضات في داخل النظام وصلت الى ذروتها ولاسيما مع توضح ذهاب هيبة الملا خامنئي وعدم تمکنه من أن يتحکم بالامور کما کان في السابق، ويمکن القول بأن الذي يمکن إستشفافه من المشهد الحالي للنظام هو صراع لا هوادة فيه بين رموز النظام من أجل السرقة والنفوذ في وقت نجد السارع الايراني يغلي غضبا وقد ينفجر بالنظام في أية لحظة وحقا فإن السيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الايرانية قد أجاد القول تماما عندما وصف المشهد الحالي بقوله:”سلطة النظام الحاكم تتفكك من الداخل، والقيادات تتناحر وتمزق بعضها البعض. هذا الانقسام والتكالب يصب في مصلحة الانتفاضة، وسيؤدي إلى انهيار النظام وتفككه بالكامل.”