اعتقال البحاره البريطانيين جاء بتخطيط الحرس ومباركة خامنئي
اذا استمرت مسايرة الملالي فسيعرضون الامن الاوربي للخطر
ترى المقاومة الايرانية ان اتخاذ سياسة حاسمة وفرض عقوبات شاملة علي الفاشية الحاكمة في ايران باسم الدين هي السياسة الوحيده المؤثرة حيالها وتؤكد ان اختطاف البحاره البريطانيين يعتبر جزء من سياسة النظام الايراني القائمه على تصدير الارهاب والتطرف
وصرح السيد محمد محدثين رئيس لجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان اعتقال البحاره البريطانيين تم تخطيط له من قبل قوات الحرس بمباركة خامنئي زعيم النظام.
واكد انه خلال عقدين من المسايرة مع نظام الملالي جعله اكثر جرأة في تصدير الارهاب والتطرف مشيرآ الى اختطاف البحار البريطانيين كاحد ابرز مؤشرات الارهاب الدولي.
ان عدم وجود سياسة حاسمة حيال عمليات الاختطاف والابتزاز جعلته تجارة مربحة لنظام الملالي في سياسته الخارجية.
وخاطب السيد محدثين وزراء خارجية الاتحاد الاوربي قائلا لقد حان الوقت للتخلي عن سياسة الاسترضاء بجميع اجزائها وبغير ذلك فسيعرض الملالي اوروبا لمزيد من الخطر. ان التصرف الوحيد السليم لازمة ايران التي عرضت السلام في المنطقة والعالم للخطر هو اتخاذ سياسة حازمة تجاه النظام الايراني, وهي سياسة تتكون من عاملين: قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام وفرض عقوبات شاملة عليه من جهة ورفع الحواجز والقيود المفروضة على المعارضة الايرانية خاصة تهمة الارهاب اللاشرعية على منظمة مجاهدي خلق الايرانية من جهة اخرى.
ان اصرار الحكومة البريطانية خلال ثلاثة اشهر الماضية على عدم تنفيذ حكم محكمة العدل الاوربي القاضي بالغاء تهمة الارهاب عن مجاهدي خلق طمأن حكام طهران بان خرقه لقرار مجلس الامن واستمرار تخصيب اليورانيوم وكذلك تدخلاته في العراق سوف لن يواجه اي رد جاد.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
31 مارس –آذار 2007