الأربعاء, 9 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباردور خبيث ومشبوه لنظام الملالي ضد المقرر الدولي جاويد رحمان

دور خبيث ومشبوه لنظام الملالي ضد المقرر الدولي جاويد رحمان

البروفيسور جاويد رحمان-

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية، على ضرورة بدء تحقيقات جنائية دولية ضد مسؤولي النظام الإيراني بسبب الجرائم التي ارتكبوها، وجاء ذلك بمناسبة إصدار المنظمة بيانا في 11 من سبتمبر الجاري عشية الذکرى الثانية لإنتفاضة 2022، وتأکيد المنظمة من إنه وعلى الرغم من الانتهاكات الواسعة والخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها مسؤولو النظام الإيراني خلال وبعد الاحتجاجات التي اندلعت في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2022، لم تجر أي تحقيقات فعالة أو محايدة في هذا الصدد، فإن نظام الملالي ومن أجل التغطية والتستر على جرائمه وإنتهاکاته ووحشيته وهمجيته المعروفة للعالم کله، يحاول ومن خلال حملة خبيثة ومشبوهة تشويه السمعة والدور الانساني النبيل ل”جاويد رحمان” المقرر الدولي السابق في مجال حقوق الانسان في إيران.
جاويد رحمان الذي قام بتأدية دوره بأمانة وفضح إنتهاکات النظام الايراني وبشکل خاص إرتکاب النظام لمجزرة صيف عام 1988، وإعتبار ذلك جريمة إبادة جماعية، فإن ذلك أثار غضب نظام الملالي الذي إنفضح أمره أمام العالم ولاسيما من حيث کونه أکثر نظام معادي لمبادئ حقوق الانسان ويقوم بإنتهاکها عنوة على مرئى ومسمع العالم کله، فإن نظام الملالي وفي سبيل ذر الرماد في الاعين والتستر على دوره الاجرامي خلال 45 عاما، يسعى من خلال حملة مشبوهة ومفتعلة تشويه دور جاويد رحمان.
هذه الحملة الضالة المضلة، لاقت إستهجانا دوليا واسعا لکونها حملة واهية ومخادعة من أساسها، وبهذا السياق فقد صدر بيان مشترك عن 52 من الخبراء والمقررين السابقين والحاليين للأمم المتحدة، ومحامين دوليين، وحائزين على جائزة نوبل ومسؤولين سابقين من دول مختلفة، يدين حملة التشويه التي يشنها النظام الإيراني ضد جاويد رحمان، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران.
وجاء هذا البيان عقب نشر تقرير رحمان الذي يعترف بمجزرة طالت مجاهدي خلق باعتبارها إبادة جماعية، ويدين محاولات النظام الإيراني لتشويه سمعته، بما في ذلك رسالة أرسلها كاظم غريب آبادي، نائب رئيس القضاء في إيران، إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن البروفيسور رحمان لم يتلق أي تمويل من أي فرد أو منظمة أو حكومة للقيام بمهامه. كما ينفي البيان الادعاءات الزائفة للنظام الإيراني بشأن تلقيه أجرًا لحضور مؤتمر في باريس. وأعلن الموقعون على البيان أنهم يقفون إلى جانب البروفيسور رحمان ويدينون بشدة حملة التشويه ضده.