موقع المجلس:
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة العامة للشعب الإيراني، أكد أميرحسين مرادي وعلي يونسي، وهما طالبان نخبة سجينان، أن “مخزون البارود من الغضب والكراهية الذي تراكم بسبب الإعدامات والمجازر والظلم، يحتاج فقط إلى شرارة واحدة للانفجار؛ شرارة قد تنطلق من المدرسة أو الجامعة وتكون بداية انتفاضة عامة حتى إسقاط النظام.”
في رسالة هذين الطالبين النخبة السجناء السياسيين، جاء ما يلي:
“في أعتاب السنة الدراسية الجديدة التي ترتبط بالأيام الدموية ولكن مع المعارك اللامعة، نقول لزملائنا من الجامعة إلى الشارع، لجميع من يؤمنون بضرورة البقاء واستعادة الحقوق، لجميع من حولوا الشوارع إلى جامعة الصمود، لأولئك الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيتهم الثاني (المدرسة والجامعة)، لأولئك الذين سيحملون مسؤولية في معركة الحرية هذا العام، ولكل رفاقنا خلف قضبان السجون الذين لم يتمكنوا أبداً من فصلنا عنكم، نقول إننا ما زلنا نقف جنباً إلى جنب معكم!”
“جيلنا هو جيل الانتفاضة. نفس الجيل الذي قاتل بكل قوته في انتفاضة مهسا، واعتقل واستشهد، ولكنه لم يستسلم ولن يستسلم. أولئك الذين قاتلوا في الانتفاضة السابقة في المدرسة، سيدخلون اليوم إلى الجامعة، وأولئك الذين ما زالوا في المدرسة يحملون تجربة انتفاضة 2022. وهذا يترجم كابوس النظام من بدء السنة الدراسية. من الآن فصاعداً، يجب على النظام أن يتوقع رداً من المدارس والجامعات على كل جريمة يرتكبها.”
“زعم بزشكيان بخداع أن الطلاب لهم الحق في الاحتجاج! ولكنه لم يذكر ما الذي سيحدث للطلاب بعد أن يحتجوا! نعم، لدينا هذا الحق، سواء اعترف بذلك بخداع أم لا. هذا الحق، وأساساً حق السيادة الشعبية والديمقراطية المبنية على الجمهورية، سنحصل عليه إلى جانب الشعب مهما كان الثمن.”
“مخزون البارود من الغضب والكراهية الذي تراكم بسبب الإعدامات والمجازر والظلم، يحتاج فقط إلى شرارة واحدة للانفجار؛ شرارة قد تنطلق من المدرسة أو الجامعة وتكون بداية انتفاضة عامة لن تنتهي حتى إسقاط خامنئي.”
“من الجامعة والمدرسة إلى الشوارع، هو عهد مخضب بالدم حتى النهاية وبزوغ الفجر!”
يذكر أن في 10 أبريل 2020، اعتقلت أجهزة المخابرات السجين السياسي أمير حسين مرادي، طالب الفيزياء، وزميله السجين السياسي علي يونسي، طالب هندسة الكمبيوتر، وهما من طلاب النخبة في جامعة شريف للتكنولوجيا، دون أمر قضائي وبتهمة التعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ورافق اعتقالهما ضرب مبرح، ثم نُقل الطالبان إلى زنازين الحبس الانفرادي في جناح 209 بسجن إيفين، حيث يقضيان حالياً عامهما الرابع في الاحتجاز.