موقع المجلس:
بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة 2022 في إيران، نفيذة وحدات المقاومة في مدينة زاهدان يوم 13 سبتمبر، نشاطات واسعة النطاق.
ولقد تضمنت هذه النشاطات نشر لافتات وشعارات في أنحاء المدينة، معبرة عن استمرار الكفاح ضد حكم الملالي في إيران وثبات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على نهجها في النضال المسلح والسياسي.
وحملت الشعارات واللافتات التي وُزعت في مدينة زاهدان رسائل واضحة وحازمة للنظام، مما يعكس العزيمة المتجددة للمنظمة ومؤيديها. ومن بين العبارات البارزة:
– “في بلوشستان، نرفع علم انتفاضة 2022 بشكل أعلى”، في إشارة إلى استمرار الحراك الشعبي في مختلف المناطق الإيرانية، وبالأخص في بلوشستان، حيث يسعى الشعب إلى رفع راية الانتفاضة في وجه النظام.
– “المرأة، المقاومة، الحرية”، يعبر هذا الشعار عن دور المرأة البارز في الانتفاضة، مؤكداً على نضالها من أجل الحرية والمساواة في مجتمع يحاول النظام تهميشها فيه.
في جانب آخر، تظهر الشعارات التي تؤكد على ضرورة استمرار الانتفاضة حتى تحقيق هدفها النهائي:
– “انتفاضة 2022 هي انتفاضة حتى سقوط ولاية الفقيه، وهي انتفاضة حتى النصر”، هذا الشعار يعبر عن الاستمرار والتصميم في مواجهة النظام، مشدداً على أن الانتفاضة لن تتوقف حتى تحقيق الهدف الأساسي وهو إسقاط ولاية الفقيه.
– “من زاهدان إلى طهران، الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو زعیمٌا (خامنئي)”، يرفض هذا الشعار جميع أشكال الديكتاتورية، سواء تلك التي تمثلت في نظام الشاه السابق أو الحالية تحت حكم الملالي، مؤكداً أن النضال هو ضد كل أنواع الاستبداد.
وتضمنت الشعارات الأخرى التي برزت في هذه النشاطات:
– “نحن لا نخاف من الموت والإعدام”، يعكس هذا الشعار الروح القتالية والشجاعة التي يتحلى بها أعضاء ومؤيدو المنظمة، مظهرين استعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل الحرية.
– “الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة”، هذا الشعار يؤكد على أن النضال المسلح والسياسي هو السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من قمع النظام الحالي.
إحدى اللافتات البارزة حملت عبارة: “الكلمة الأولى والكلمة الأخيرة: الإطاحة بالنظام”، والتي تجسد بوضوح الهدف النهائي للمنظمة، وهو إسقاط حكم الملالي في إيران. كما تضمنت اللافتات شعارات تدين زيادة الإعدامات، مشيرة إلى خوف النظام من الانتفاضات الشعبية. وظهرت عبارة: “مجزرة حاملي الوقود البلوش جريمة ضد الإنسانية”، منتقدة القمع الشديد الذي يتعرض له المواطنون البلوش من قبل النظام، والذي لا حل له إلا بإسقاط هذا النظام.
تعكس هذه الأنشطة عزم المنظمة ومؤيديها ووحدات المقاومة التابعة لها على مواصلة الكفاح ونقل رسالة المقاومة إلى الشعب الإيراني. وتؤكد هذه التحركات أن منظمة مجاهدي خلق، في ذكرى انتفاضة 2022، ما زالت ثابتة على مبادئها وأهدافها، وتواصل نضالها ضد نظام الملالي حتى تحقيق الديمقراطية في إيران.